شهدت ترعة "الإسماعيلية - السويس" وترعة "الإسماعيلية - بورسعيد" إهمالًا واضحًا، حيث لم يتم تطهير أو إزالة التعديات على الترع، بل هناك تعمد واضح للجميع، على أن يكون التطهير على ورق وليس فعليًا. يأتي هذا الإهمال، على رغم تعليمات الرئيس السيسى، الذي شدد على ضرورة منح الفرصة لانسياب المياه ووصولها إلى الأراضى الزراعية لرَيِّها، فضلاً عن أهمية حماية المجارى المائية من التلوث حفاظًا على صحة المواطنين، أخذًا فى الاعتبار أن مياه النيل تعد المصدر الوحيد فى مصر لمياه الشرب والري، وعلى أهمية مكافحة ورد النيل لاسيما فى ضوء استهلاكه لكميات كبيرة من المياه، والتفكير فى وسائل مبتكرة للاستفادة منه. إلا أن إدارة الرى بالإسماعيلية ضربت بكلام الرئيس السيسى عرض الحائط، وانتشرت ظاهرة ورد النيل والقمامة وإلقاء مياه الصرف فى ترعة "الإسماعيلية - السويس"، خصوصًا فى منطقة الدريسة بأبوبلح مركز الإسماعيلية وسرابيوم ومنطقة الشهداء تجاه ترعة "الإسماعيلية- بورسعيد". وأكد علاء محمد - أحد الأهالي - أن التطهير يكلف الدولة ملايين الجنيهات، لكن على الورق، بسبب عدم وجود رقابة على المقاولين، وهذا ما تسبب فى كارثة وهى انتشار الحشائش والبوص وورد النيل فى ترع ومصارف الإسماعيلية، وهذا إهدار للمال العام، فلا بد من تدخل الأجهزة الرقابية ومتابعة العمل والمقاولين فى قطاع الرى من دون مجاملة. وأشار أحمد سعيد إلى أن هناك تعمدًا على إهدار المياه وتلوثها بسبب غياب الرقابة، ولابد محاسبة المقصرين واستخدام معدات وزارة الرى بدلًا من المقاولين الذين اعتبروا تطهير الترع سبوبة يتم تحصيل المستخلصات منها شهريًا، كما أن عدم تفعيل مبادرة تطهير الترع والمصارف تتسبب فى انتشار الأمراض بين جموع شعب الإسماعيلية ويكلف الدولة الملايين فى العلاج، ويصيب الأهالى بالثلوث البصرى والجسدى وهذه جريمة يحاسب عليها قطاع الرى بالإسماعيلية. وقال جلال عامر إن "رى الإسماعيلية" هي المتسببة فى انتشار الأمراض والتلوث بين الأهالى بسبب التقصير فى عملية التطهير الذى أدى إلى انتشار تلال من ورد النيل والقمامة فى ترعة الإسماعيلية تجاه السويس أمام غزالة وأبوسلطان وفنارة وسرابيوم والدريسة والضبعية وعين غصين، الكراكات تمر مرور الكرام من دون تطهير بل تعطيل لحركة مرور السيارات والعداد شغال بيعد من دم الشعب المصرى ده مال عام لابد من الحفاظ عليه ومتابعة العاملين من المقاولين الخصوصى. وطالب مزارعو الإسماعيلية بتطهير المجارى المائية، وإزالة التعديات على الترع والمصارف، والحيلولة دون قيام المخالفين بإلقاء المخلفات فيها مما يهدد صحة وحياة المواطنين، حيث تستخدم هذه الترع والمجارى المائية فى رى الأراضى الزراعية.وأن يكون التطهير على الطبيعة وليس على الورق وهذا ماوصفوه، على حدة قولهم. ويناشد أهالى الإسماعيلية المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والري، ومحافظ الإسماعيلية اللواء يس طاهر، بالتدخل الفورى وإنقاذ ترعة الإسماعيليةالسويس واتجاه الإسماعيلية بورسعيد وتنفيذ إزالات مخرات الصرف الصحى على ترعة الإسماعيليةالسويس بمنطقة "الدريسة".