عقد المؤتمر السنوى الثالث عشر لقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى المطرية التعليمى تحت رعاية الدكتور هانى نصر، الأمين العام للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية والدكتور مجدى خلف، مدير عام المستشفى والدكتور سمير حليم، رئيس قسم جراحة الأنف والأذن بالمستشفى وحضور عدد الأطباء من مختلف الجامعات المصرية، وناقش المؤتمر أحدث الأساليب الطبية فى تشخيص وعلاج جراحات أمراض الأنف والأذن والحنجرة. يقول الدكتور كرم عبدالعليم محمد، مقرر عام المؤتمر ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى المطرية التعليمى السابق يناقش المؤتمر التهابات الأذن الخبيثة وعمليات أورام الأذن وعمليات زراعة القوقعة وعمليات تجميل الأنف وعمليات الجيوب الأنفية واستئصال الحنجرة وما بعد عمليات زراعة القوقعة واستعمال الطب النووى فى أمراض الأنف والأذن والحنجرة. ويناقش المؤتمر عدداً من الأبحاث العلمية فى مجال البحث العلمى ومجال أخلاقيات المهنة وما تم إنجازه خلال العام الماضى من حالات بالعيادة وحالات فحوصات السمعيات وتدريبات الكلام وعمليات جراحية مختلفة بالقسم وأهم توصيات المؤتمر تلافى مضاعفات ممارسة مهنة الأنف والأذن والحنجرة والعلاج المبكر والفعال لمرضى السكر الذين يعانون من التهابات بالأذن والتعاون بين الفريق العملى لإنجاح عملية زراعة القوقعة والإحاطة ببعض المشاكل التى حدثت فى ممارسة المهنة وعرض بعض الحالات الصعبة، مثل أورام قاع الجمجمة وعمليات تجميل الأنف واستخراج الأجسام الغريبة من الممرات العصبية التى من الممكن أن تؤدى إلى الوفاة. ويضيف الدكتور فؤاد عباس، استشارى الأنف والأذن والحنجرة ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بطب عين شمس، ناقش المؤتمر الجديد فى علاج أمراض الأذن وعملية زراعة القوقعة والنزول بسن العملية إلى عمر عامين أو ثلاثة والتدريب على الكلام بعد العملية وعمليات زراعة القوقعة أصبحت بسيطة ومنتشرة وعملية زراعة القوقعة هى عبارة علاج الخلل فى الأذن الداخلية بشرط أن يكون العصب سليماً والقوقعة عبارة عن ميكروفون يجمع الصوت ويكبره ثم ينقله إلى كهرباء ومشكلة هذه العملية فى ارتفاع سعرها، حيث تصل تكاليفها إلى حوالى 120 ألف جنيه، حيث سعر الكابل 105 آلاف جنيه. ويقول الدكتور خالد إسماعيل منيب، استشارى الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى المطرية التعليم. ناقش المؤتمر خبرة الأطباء فى المشاكل التى تواجههم خلال ممارستهم للمهنة ومنها الالتهابات المزمنة فى الأذن الخارجية والحالات الصعبة التى واجهت الأطباء، مثل الأورام النادرة والطنين والدوار وضعف السمع العصبى وأن ضعف السمع أصبح مشكلة عامة لأن طبيعة الدولة مليئة بالضجيج على مستوى عال، خاصة أن بعض الناس لا يقدرون مشاعر الهدوء والنظام فى شوارعنا، مثل استعمال آلات التنبيه بعشوائية شديدة، وفى المصانع والورش لا يتخذون المعايير العالمية فى مستويات الضجيج، لدرجة أن الناس أنفسهم يتكلمون بالصوت العالى ويتكلمون جميعاً فى آن واحد، وهذه العادات غير موجودة فى أى دولة أخرى، ولا بد من توعية الناس بكيفية استعمال آلات التنبيه والضوضاء وجعل المجتمع أكثر هدوءاً وهذا يؤدى إلى زيادة الإنتاج، فمن المعروف أن العصب السمعى له مقدار لاستيعاب الأصوات إذا زادت على حدتها تنقلب إلى شىء مدمر وهناك سبب قوى لضعف السمع فى الحفلات والموالد، حيث الأصوات العالية القوية فى وقتها ممكن أن تسبب ضعف سمع سريعاً فورياً، وفى ميادين ضرب النار يجب استعمال الواقى السمعى، لكى نتجنب هذه التأثيرات الضارة من الأصوات العالية.