أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، أن هناك محاولة لإيقاع فتنة بين الأزهر والافتاء، بعد أن انتقد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مصطلح الأقليات التي استخدمتها دار الإفتاء في عنوان مؤتمرها لما يحمله هذا المصطلح في طياته من الشعور بالدونية والتهميش وربما الاضطهاد في نفوس الفئة الأقل في مجتمعاتها بخلاف المواطن المسلم أو المسيحي أو اليهودي وهو المصطلح الذي يفضله الأزهر لشعور المواطن بمساواته مع مواطنيه المخالفين له في دينه. وأشار شومان في تصريحات له، أن انتقاد شيخ الأزهر نظرة جديدة كان ينبغي على الجميع ترسيخها وتناولها في كتاباتهم وأحاديثهم بدلا عن زعم وجود الخلاف بين الأزهر والإفتاء. وتعجب وكيل الأزهر، من ادعاء تحزب وكيل الأزهر مع المفتي في محاولة بائسة لتوسيع دائرة الفتنة وضمان نجاحها بعد كرات الفشل المتتالية، وما أود قوله أن الخلاف بين الأزهر والإفتاء مجرد وهم في عقول مريضة لاتحمل الخير لبلدها ولدينه. وكشف شومان، أن شيخ الأزهر حين انتقد مصطلح الأقلية لم ينتقد في هذه النقطة تحديدًا الافتاء لأنها ليست صاحبة المصطلح فهو مستخدم في كل دول العالم، وفي انتقاد شيخ الأزهر للمصطلح إنجاح لمؤتمر الإفتاء فلو أنها لم تحقق غير تصحيح هذا المصطلح لكفاها ويرجع الفضل في ذلك لشيخ الأزهر.