أكد الدكتور هانى الحسينى العضو المؤسس لحركة 9 مارس أن الوضع الصحى للدكتورة هند بدوى- المعيدة بكلية الطب جامعة بنها والتى تعرضت للضرب والسحل على يد الشرطة العسكرية خلال أحداث مجلس الوزراء - سيئ وقاس للغاية نتيجة تدنى الخدمات الطبية وسوء المعاملة . وسرد الحسينى شهادة هند له خلال زيارته اليوم لها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " بعد أن تم نقلها إلى مستشفى سيد جلال بباب الشعرية، قائلاً: " وقصت علينا ما حدث معها من إهانة ونزع للملابس وتعد وحشي عليها، وعلى باقي الذين احتجزوا داخل مبنى مجلس الشورى، تعديات بالضرب المبرح أدت لجروح في الرأس والوجه والساق وكدمات بالجسم والذراعين والأصابع وتعريتهن، وتعديات لفظية وإجبار على التفوه بألفاظ قبيحة في حق أنفسهن وتهديدات بالاغتصاب، كل ذلك تم من قبل ضباط الجيش المصري، مما روته الأستاذة هند أيضاً أن طاقم التليفزيون المصري حضر واختار بعض الفتيات اللاتي لم تكن إصاباتهن ظاهرة واستجوبوهن أمام الكاميرا بأسلوب أشد وضاعة من أسلوب الضباط:" تقولي كذا يا بنت ال... وإلا سنفعل بك ونسوي، والتلطيش والجر من الشعر". وأضاف الحسينى: " ما أفزعنا أيضاً كان تدني الرعاية الطبية للمصابين، المستشفى بها بنتان محتجزتان و15 رجلا محتجزون بسبب الأحداث، الرجال مربوطون بكلابشات كل 2 معاً وكل 2 على سرير واحد، والبنتان مربوطتان كل منهما بكلابش في السرير، تم فكه بعد توسلات" مختتما شهادته بالقول:" الوضع قاس ولا يحتمل" .