علمت «الوفد» أن وفداً مصرياً، قام بزيارة سرية إلى السعودية اليوم لتهدئة الأوضاع بين البلدين والتى استغلتها بعض وسائل الإعلام بشكل خاطئ يضر البلدين. وهدأت حدة التوتر بين البلدين بعد وصول أحمد القطان السفير السعودى بالقاهرة الى الرياض. أكد مصدر سعودى أن المملكة تراجع اتفاقياتها من تصدير المواد البترولية الى مصر. وأضاف المصدر أن موقف السعودية من الشقيقة مصر ثابت ولم يتغير وأنه تم التزام الصمت بين الطرفين من أجل عدم تصعيد الموقف.. وأن السفير قطان يسعى حالياً الى تهدئة التوتر خلال الفترة المقبلة والعودة الى سياسة المناقشات السرية لتجنب الخلافات. وعلى نفس الصعيد عرضت إيران على مصر توفير «800» ألف طن مشتقات بترولية شهرياً كما عرضت الحكومة الكويتية على القاهرة توفير البترول بأى كمية وبأسعار أقل من الأسعار العالمية. أعلن مصدر بوزارة البترول أن الحكومة المصرية وضعت خطة بديلة لاستيراد كميات كبيرة من البترول لسد العجز بعد منع شركة «أرامكو» الحصة المتفق عليها مع مصر. أكد المصدر ان ميناء الإسكندرية استقبل شحنات بديلة بعد الاتفاق مع أكثر من «25» مورداً دولياً تتعامل معهم مصر. ومن جهة أخرى، اعتذر الأزهر الى السعودية عن مؤتمر الشيشان وعدم دعوة السلفية الوهابية إلى المؤتمر. وأكد مصدر مصرى رفض ذكر اسمه ان موقف مصر ثابت من قضيتى سوريا وليبيا وأن القاهرة تؤكد وحدة الشعب السورى، وأضاف أن مصر علاقاتها بالسعودية قوية وراسخة وأن القاهرة فى ظل القيادة الجديدة لها مواقف ثابتة ولن ترضخ لأى ضغوط خارجية.