نفت مصادر كويتية خبر وفاة الدكتور عبد الرحمن السميط الداعية الكويتي المعروف الذى يعانى من أزمات صحية منذ سنوات. وكانت شائعة موت السميط قد انتشرت على نطاق واسع في حين نفت أسرته النبأ، حيث أكد ابن أخيه "محمد السميط" أن الأطباء أعطوا الدكتور عبدالرحمن العلاج في سبيل رجوع ضغط الدم لحالته الطبيعية، إلا أن الجسم غير مُتقَبّل للعلاج بشكل كاف. وكان الدكتور السميط كان قد أدخل مستشفى مبارك الكبير بالكويت منذ الأحد الماضي، بعد غيبوبة أصيب بها إثر وعكة صحية متفاقمة أدت إلى فشل كلوي أثّر على أداء القلب، ما أدى إلى انخفاض ضغط الدم. ونشط السميط منذ ثلاثة عقود في مجال الدعوة الإسلامية في إفريقيا حيث يرأس مجلس إدارة جمعية العون المباشر "لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً" ويعمل في المجال الإغاثي والدعوي، ويشغل حالياً منصب رئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية. وولد السميط في الكويت عام 1947م، وتخرج في جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م. حيث عمل طبيباً متخصّصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. واستكمل السميط دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصّصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، وأسلم على يده الآلاف من الأفارقة.