ذكرت صحيفة ( هاآرتس ) الاسرائيلية اليوم الثلاثاء ان وفاة الزعيم الكورى الشمالى كيم جونغ ايل يثير إمكانية بشأن تدمير التحالف بين كوريا الشمالية وإيران مثلما يحدث لشريكهم الثالث "سوريا". وذكرت الصحيفة ان عام 2011 يعد عاما سيئا بالنسبة للديكتاتوريين، سواء بالنسبة للرئيس المصري السابق حسني مبارك او الرئيس السورى بشار الاسد. واشارت الصحيفة الى ان وفاة كيم ونقل السلطة الى نجله كيم جونج اون لا يضمن ذوبان جليد في العلاقات بين الكوريين أو خفض في العداء بين بيونج يانج والقدس .الا ان التغيير يثير امكانية حدوث فتور فى التحالف بين كوريا الشمالية وإيران مثلما يحدث للتحالف مع شريكهم الثالث سوريا الآخذ فى الضعف". وتابعت انه تم تقديم دعوة لصحفيين اسرائيليين الأسبوع الماضي لإجراء محادثات مع سفير كوريا الجنوبية الجديد لدى اسرائيل كيم السو وتم خلال هذه المحادثات توجيه سؤال لكيم عن صراع الخلافة في كوريا الشمالية وتطلعات الدولة بالنسبة للوحدة بين الكوريين .. فقال "منذ عقدين من الزمان عند توحيد ألمانيا وانهيار حلف وارسو تنافس المراقبون مع بعضهم البعض بشأن التنبؤ عن امكانية تقليد الكوريين لالمانيا..حيث اكد المتفائلون ان الامر سوف يستغرق عاما أو ربما ثلاثة أعوام ولكنه لن يزيد على خمسة اعوام فيما قال المتشائمون إن الامر قد يستغرق عقدا او عقدين من الزمن" .