تسببت تحذيرات عدد من الدول الأجنبية لرعاياها بعدم النزول اليوم وعدم المشاركة في التجمعات في حالة مخاوف وارتباك في مجتمع خبراء سوق المال. اكد الخبراء أن عدم الإعلان عن مبررات التحذيرات سوف يكون له الأثر السلبي على حركة الأسهم، ومواصلة السوق ارتفاعاتها بعد اقتراب الحصول على الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي، وكانت من ضمن السفارات التي حذرت رعاياها السفارة الكندية والامريكية والكندية، ووصف الخبراء هذه التحذيرات بالمخطط الشرس لهدم الاقتصاد الوطني. قال محمد دشناوي خبير اسواق المال، إنه في الوقت الذي بدأ الاقتصاد يحظي بحالة استقرار، عقب الاتفاق المبدئى بين مصر وصندوق النقد بخصوص قرض 12 مليار دولار على 3 سنوات، ما يساهم في إصلاح ميزان المدفوعات للدولة وهو ماسوف يحل المشكلة الخاصة بالدولار والنقص الحاد في العملة الاجنبية راحت بعض الدول الضغط علي الاقتصاد المصري بأساليب دبلوماسية عديده اخرها تحذير رعاياها بعدم النزول للاماكن العامة تحسبا لاعمال ارهابية وهو ليس المقصود وانما لضرب الاستقرار لجذب الاستثمارات،وتعافي السياحة،وعودتها مرة اخري واضاف أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة مخطط ضرب الاقتصاد وتدفق الاستثمارات، وتكرر ذلك في تصريحات استباقية لهذه الدول لاحداث سقوط الطائرة الروسية،والاساءة لمصر. وقالت امال سليمان خبير اسواق المال، إن هذه التحذيرات سوف تؤثر سلبا علي البورصة وتعاملات الاجانب عقب حالة التعافي التي شهدها السوق علي مدار الجلسات الماضية بعد حزمة الاصلاحات التي تنفذتها الحكومة في الاقتصاد. واشارت إلى ان الاقتصاد يواجه هجمة شرسة من الدول الاجنبية التي لاتريد التقدم للاقتصاد والاستثمار في ظل الاستقرار التي بدأت تحظي به الدولة على جميع الجوانب.