قال عصام الشريف الناشط السياسى ومنسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى التي تدعو لمليونية الجمعة القادمة تحت مسمى " حرائر مصر – ردّ الشرف "، إنه على العسكرى تسليم سلطته للمدنيين، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى بدلا من حكومة الجنزوى والتى توصف بأنها حكومة إنقاذ الحزب الوطنى، مطالبا بحل الحكومة الحالية. وأكد أنه على الرغم من كون الحقائق ثابتة بالصوت والصورة على أخطاء العسكرى تجاه المتظاهرين، ورأها كل العالم ليس فقط المصريون،إلا أن المجلس العسكري مصمم على استمرار الكذب والتضليل لجماهير الشعب المصري بإنكار هذه الجرائم البشعة، مستخدمين اللهجة و"الشماعة" التي كان يستخدمها المخلوع"مبارك" فتارة يقول أيادٍ خفيّة، وتارة يقول قوى خارجيّة، وتارة ثالثة يقول قوى لا تريد للعملية الديمقراطية أن تكتمل. وتابع قوله "الحقيقة هى أن ضباط وجنود القوات المسلّحة هم الذين قتلوا وسحلوا وهتكوا، وهم أيضاً –بالأدلة القاطعة- الذين حرقوا المجمع العلمي المصري، ويستمرون إلى الآن في محاولة النيل من الثوّار الحقيقيين وتشويه صورتهم عبر بياناته الكاذبة المدّعية، وتصريحاته الإجراميّة والمحرِّضة على شرفاء هذا الوطن". وأكد الشريف أن فتيات الثورة كنّ ولازلن خطّاً أحمر أمام أي أحد، خاصة إن كان "الجيش" الذي يفترض به أن يحمي شرفنا وكرامتنا وحقوقنا هو نفسه المغتصب، مؤكدا أن القوى المجتمعة اليوم تدعو شرفاء هذا الوطن ممن تبقى لديهم شيء من النخوة والكرامة للمشاركة في جمعة "حرائر مصر- رد الشرف" ليكون الردّ الأقوى على انتهاك أعراض بناتنا وفتياتنا ونسائنا الشريفات الحرائر. وطالب الشريف بمحاكمة عادلة لكل من تعدى على الثوار وفتيات الثوار بشكل خاص، مشددا على محاسبة كل العسكر الذى ضرب أو أطلق النار على الثوار، داعيا الشريف كافة القوى السياسية للانضمام إلى المليونية القادمة تحت شعار " ردّ الشرف ". يذكر أن القوى التى اجتمعت اليوم هى الجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحركة شباب الثورة العربية، وائتلاف فناني الثورة، واتحاد شباب الثورة ، المركز القومي للجان الشعبية، والجبهة المصرية للثقافة والتغيير، وتحالف القوى الثورية، وحركة الثائر الحر، وجبهة الإنقاذ القومي، واتحاد شباب ماسبيرو، وحركة شباب استقلال الأزهر، وثوّار إعلام ماسبيرو، والتوافق الشعبي، وتكتل شباب السويس، ومجلس أمناء الثورة بالإسكندرية، وحركة شباب الميدان، وحركة شباب تغيير مطروح، والجبهة الشعبية الثورية اتفقت على تنظيم مليونية الجمعة القادمة .