قال طارق العوضى، مدير مركز دعم دولة القانون، إن الشباب الذى ظهر فى الفيديوهات التى بثها التليفزيون المصرى منذ أمس عن أحداث مجلس الوزارء، ليسوا بلطجية أو ثوارا كما أنه لم يقبض عليهم بميدان التحرير ولكنهم متهمون فى مشاجرة بالزاوية الحمراء. وأوضح أنهم تم القبض عليهم فجر الأربعاء الماضى، وليس لهم علاقة بما يحدث فى مجلس الوزاراء والتحرير. وأوضح العوضى – خلال اتصال هاتفى ببرنامج بلدنا بالمصرى على "أون تى فى" مساء الإثنين- أن ثلاثة من الشباب الذين يظهرون فى الفيديوهات هم أخوة وأسمائهم "محمد ومحمود وسيد صالح إبراهيم " وشهرتهم "جرادة" وتم القبض عليهم من بيوتهم، مشيراً إلى أن والدتهم آمنة محمود ياسين وأختهم " أحلام صالح" أكدتا له ذلك وأوضحتا أن الشباب الثلاثة قبض عليهم فجر الأربعاء الماضى على خلفية مشاجرة فى الزاوية الحمراء. وأكد العوضى أن النيابة أمرت بحبسهم على ذمة القضية التىى ليس لها علاقة لها بأحداث التحرير، وتم حبسهم أربعة أيام وجدد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق. منوهاً أن الشباب محبوسون الآن فى قسم حدائق القبة . واختتم حديثه " هذا الكلام أتحدى به المجلس العسكرى وأى شخص يقول غير ذلك، لذا تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد المجلس العسكرى ووزيرى الداخلية والإعلام لمسئوليتهم عن نشر هذه الفيديوهات المزورة والتى تتهم شباب ليس لهم أدنى علاقة بالأحداث ".