داخل مجمع سكني فخم في العاصمة الفرنسية باريس، تعرضت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكي كيم كارداشيان لعملية سطو مسلح من قبل مُلثمين أثناء تواجدها في غرفتها بالفندق l'Hotel de Pourtalès، ليتحول مسكن المشاهير الذي يقطنه قادة وكبار السياسين والمشاهير بين ليلة وضحاها من مكان آمن إلى مرتع للقيام بالإعمال الإجرامية. "بلا عنوان في فرنسا" هكذا اشتهر المجمع السكني الفخم، حاز على هذا اللقب لأنه لم يُعلن عنه على نطاق واسع، كما أن موقعه الإلكتروني يتطلب تسجيلاً لعرض محتواه، لذا كان نقطة جذب للمشاهير وكبار الدولة. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، هذا المجمع نجح في استقطاب اعداد هائلة من المشاهير، فكان بالنسبة لهما المكان المخصص لهما، حيثُ أقيم فيه لاعب كرة القدم زلاتان ابراهيموفيتش، وليوناردو دي كابريو، ومادونا، وبرنس روجر. وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى المجمع السكني الفاخر يضم يحوي على مخارج سرية تليق بقائمته من الزبائن المُصنفين ك"درجة أولى"، وحراس أمن مؤهلين ومدربين على أعلى مستوى ليتمكنوا من أداء مهاهم في الحماية. ولكن على الرغم من الحراسة الأمنية المشددة التي تحوم حول الفندق، إلا أنها فشلت في حماية كارداشيان من السطو المُسلح التي خلصت إلى سرقة مجوهرات ثمينة تقدر بملايين الدولارات. وبحسب ما رأت الصحيفة البريطانية، يبدو أن حادثة كيم كارداشيان الأخيرة نجحت في سحب البساط والثقة من المجمع السكني الفاخر الذي اشتهر ب"مسكن المشاهير" بعد أن حافظ على سمعته خلال السنوات الماضية.