رأس الدكتور كمال الجنزوري رئيس حكومة الإنقاذ الوطني اجتماعاً ظهر اليوم بمقر الحكومة المؤقت في مدينة نصر بحضور وزراء الصحة والصناعة والتخطيط والإسكان والتنمية المحلية ونقيب الأطباء ومساعد وزير الصحة. ناقش الاجتماع تطورات الأحداث أمام مجلس الوزراء والأوضاع الصحية للمصابين واستعرض تقريرا عن الوضع الصحي في مصر بصفة عامة، وحتي الآن لم يدل رئيس الوزراء بتصريحات صحفية. فوجئ رئيس الحكومة عند دخوله إلي وزارة الاستثمار بعشرات المتظاهرين من قطاع البترول يطالبون بإقالة وزير البترول ومحاسبة المسئولين عن الفساد وإجراء إصلاحات إدارية وهيكلية ومالية في قطاع البترول. كما تظاهر العشرات من أصحاب الطلبات الفئوية يطالبون بفرص عمل وتعيين المؤقتين بالجهاز الإداري بالدولة. علمت "بوابة الوفد" أن الاجتماع الأول لحكومة الإنقاذ الوطني سوف يعقد خلال 24 ساعة بعد تأجيله 3 مرات بسبب الأحداث الأخيرة. كان الجنزوري ينتوي عقد الاجتماع الأول في المقر الرسمي للحكومة بقصر العيني ولكن لم يمهله المعتصمون وتفجرت الأوضاع أمام مجلس الوزراء واضطر رئيس الحكومة إلي العودة مرة ثانية إلي المقر المؤقت بمدينة نصر وبدأ نشاطه صباح أمس بتوجيه انتقادات حادة إلي المتظاهرين ووصفهم بأنهم ليسوا ثوارا وأنهم ينقضون علي الثورة.