وصفت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية أحداث مجلس الوزراء بأنها خطيرة وقد تعصف بالانتخابات، خاصة أنها خلفت عددا كبيرا من الضحايا بين قتيل وجريح، وتأتي خلال فرز أصوات الجولة الثانية من الانتخابات التي أظهرت مؤشراتها الأولية تقدم الإسلاميين. وقالت الصحيفة إن مصر شهدت أمس أسوأ أعمال عنف منذ أسابيع، حيث قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 100 آخرين خلال اشتباكات بين المعتصمين وقوات الأمن، وهو ما يهدد بالتأثير على نتائج الانتخابات وإضاعة الصورة الجيدة التي ظهرت عليها الجولتان الأولى والثانية من الانتخابات. وأضافت إن المشاهد الدموية أعادت البعض لما كان يحدث خلال ثورة يناير خلال الإطاحة بالرئيس السابق محمد حسني مبارك ،حيث ألقى متظاهرون قنابل حارقة على شرطة مكافحة الشغب خلال محاولتها فض الاعتصام أمام مقر مجلس الوزراء، فقد استخدمت الشرطة العسكرية العنف لمحاولة تفريق الاحتجاج. ونقلت الصحيفة عن محمد البرادعي، المرشح الرئاسي قوله :" حتى لو كان الاعتصام غير قانوني، فينبغي ألا نفضه بمثل هذه الوحشية والهمجية".