ن.تايمز: اشتباكات الوزراء أحرجت العسكرى

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن المجلس العسكري الحاكم في مصر يواجه ضغوطا كبيرة وإحراجا بالغا جراء استقالة بعض أعضاء المجلس الاستشاري الذي شكله مؤخرا احتجاجا على العنف الذي استخدم ضد المعتصمين أمام مجلس الوزراء.
وقالت الصحيفة إن حكام مصر العسكريين يعانون من تصاعد الضغوط عليهم بعد الاشتباكات العنيفة التي اندلعت أمس الجمعة عندما اشتبكت الشرطة العسكرية مع المعتصمين، خاصة أن تجدد العنف جاء وسط عمليات فرز الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات، الأمر الذي دفع بعض المراقبين للتحذير من أن العنف يهدد بتقويض مصداقية الانتخابات البرلمانية المصرية الأولى منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك قبل 10 أشهر.
وبدأت الاشتباكات بعد إغلاق مراكز الاقتراع مساء الخميس، وبعد أن حاول ضباط الشرطة العسكرية تفريق اعتصام صغير أمام مبنى مجلس الوزراء، في تكرار غريب لمصادمات الشهر الماضي، قام الجيش باتباع أساليب عنيفة ضد عدد صغير من المتظاهرين، الأمر الذي فجر الاشتباكات.
وأوضحت أنه بطلوع فجر اليوم السبت كانت الحصيلة ثلاثة قتلى وأكثر من 250 جريحا، وجراء ذلك هدد عدد من القضاء المشرفين على الانتخابات بالاستقالة.