اضطرت قوات الجيش المتواجدة أمام الصندوق القومى للتنمية بشارع قصر العينى، لرفع أيديهم طالبين وقف الاشتباك بين الطرفين وهتفوا "سلمية.. سلمية" بعد أن وقعوا تحت وابل من الطوب والمولوتوف من قبل المتظاهرين. من ناحية أخرى قام أهالى شارع إبراهيم حجازى ( خلف مجلس الوزراء) بمحاولة لتهدئة الأمور بين المعتصمين وقوات الأمن، وكونوا لجانا شعبية منهم لحماية سياراتهم التى تحطم بعضها بفعل المواجهات بين قوات الأمن، والمعتصمين.