أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الخلافات بين الثنائي الأمريكي أنجلينا جولي وبراد بيت، ليست وليدة اللحظة. وقالت الصحيفة إن "أنجلينا" كانت ترغب في الانتقال إلى بريطانيا ومواصلة عملها السياسي والإنساني، على أن يتم نقل الأطفال إلى مدارس في العاصمة لندن، وترك "براد" في الولاياتالمتحدةالأمريكية لمواصلة مشواره الفني. وأضافت، أن "أنجلينا" كانت ترغب في زواج مفتوح، والتفرغ للعمل الإنساني على غرار الأميرة ديانا، إلا أن توقعات المقربون كشفت عن قرب طلاق الثنائي. وأشارت إلى أن "براد" كشف عن موجات الغضب العارمة التي كانت تنتاب زوجته بصورة دائمة، خلال التحقيق معه بشأن ممارسة العنف والإيذاء البدني والنفسي ضد أطفاله. وأوضحت الصحيفة أن أنجلينا رفضت محاولات "براد" كافة للصلح بين الطرفين، ما أدى إلى تدهور العلاقة بينهما، خصوصًا بعد قرار "أنجلينا" بالانتقال إلى بريطانيا، واستأجرت منزل بها. وكشفت الصحيفة أن "أنجلينا" كانت تخطط للتنازل عن جنسيتها الأمريكية والحصول على مقعد في مجلس اللوردات البريطاني للمساهمة بشكل أكبر في عملها الإنساني، سواء لدعم المرأة وتعليمها، خصوصًا في دول العالم الثالث، أو الاهتمام بشئون اللاجئين. وأوضحت أن الأزمة الأخيرة التي نشبت بين الزوجين على متن إحدى الطائرات الخاصة، كانت بسبب توبيخ "براد" لابنهم الأكبر الذي يبلغ من العمر 15 عامًا ويدعى "مادوكس"، وحاول "براد" إجراء أي محادثة مع زوجته إلا أنها رفضت، مؤكدة أن زوجها كان ثملًا للغاية، وهو ما دفعها لتركه والانتقال بأطفالها الستة إلى العاصمة البريطانية لندن. فيديو أنجلينا جولي تتحدث عن علاقة زوجها بالأطفال الستة في 2013.. http://video.dailymail.co.uk/video/mol/2016/09/21/5728330993551850161/640x360_MP4_5728330993551850161.mp4