تشهد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، توجها عاما بين أعضائها لحسم انتخاباتها فى بداية دور الانعقاد الثانى بالتزكية، لكل أعضاء هيئة مكتب أحمد السجيني، أملا فى الحفاظ على استقرار اللجنة وأعمالها التى انطلقت فيها منذ بداية دور الانعقاد الأول، وفتحت ملفات القمامة ومخالفات المحلات التجارية ومناقشات قانون الإدارة المحلية الجديد. ويقود هذه التوجه كلا من النائب محمد فؤاد، القيادى بحزب الوفد، وعضو اللجنة، والنائب بدر النويشى، وسيد حماد، وعبدالسلام الشيخ، ومحمد هيكل، وأحمد سليمان، وغيرهم، من أجل التزكية لرئيس اللجنة أحمد السجينى، فى رئاسة اللجنة ووكيليه وأمين السر، وفق مذكرة يقومون بتحريرها ليتوافق عليها أعضاء اللجنة، وعند إجراء الانتخابات تجرى دون أن يترشح أحد ويتم إعلان فوز هيئة المكتب الحالية بالتزكية. وتضمنت المذكرة التى تم تحريرها من جانب الأعضاء، الأسباب التى إعتمدوا عليها والذى يرجع إلى النجاح الذى حققته اللجنة خلال دور الإنعقاد الأول، وفقا للتقرير الرسمى لإنجازات البرلمان الصادر من مكتب رئيس المجلس د. على عبد العال، حيث وصل عدد ساعات العمل لها 109 لجان، بخلاف عملها طوال الإجازة البرلمانية بواقع 18 اجتماعا من أجل إنجاز أعمالها وخاصة قانون الإدارة المحلية. وأكد الأعضاء أن توافق نواب اللجنة حول استمرار هيئة المكتب من شأنه تحقيق الاستقرار ومواصلة الإنجازات التى تم البدء بها فى دور الانعقاد الأول، مشيرين إلى أن عمل الانتخابات من شأنها تحقيق شرخ فى العلاقات بين الأعضاء وبعضهم البعض، ومن ثم لابد من إعلاء المصلحة العليا على المصالح الشخصية، مع وضع فى الاعتبار أن هيئة المكتب برئاسة السجينى لن تترشح فى دور الانعقاد الثالث. ولفتت المذكرة أيضا إلى أن نجاح المهندس السجينى فى إدارة إجتماعات اللجنة، من شأنه تم القضاء على الانشقاقات التى كانت قد وقعت إبان انتخابات دور الانعقاد الأول، وتعامل وفق المصلحة العليا، دون أى نظر للمصالح الشخصية، ومن ثم تكرار المشهد مرة أخرى سيؤثر بالسلب على أداء اللجنة بالرغم من أدائها الجيد خاصة فى ظل مناقشات القانون الأهم بأروقة المجلس. وناشد الأعضاء جميع النواب بالبعد عن الطموحات الشخصية، والنظر للمصلحة العليا فى ضرورة أن تكلل اللجنة نجاحاتها فى إقرار قانون الإدارة المحلية، الذى أكد رئيس اللجنة أنه لن يخرج إلا بتوافق كامل بين أعضاء اللجنة، سواء على مستوى مناقشات المشاريع المقدمة من النواب أو من الحكومة، وتتم وفق رؤية إيجابية من شأنها تحقيق الأفضل.