مع بداية العام الدراسى الجديد استعدت مديرية التربية والتعليم ببنى سويف من حيث صيانة المدارس ونظافتها ووضع الجداول وتسليمها للمعلمين ووضع الخطط الدراسية وكل ما تحتاجه العملية التعليمية فى المدارس، إلا أن هناك مشاكل تواجه العملية التعليمية فى بنى سويف واستقرارها مثل نقص الكتب المدرسية فى بعض المواد مثل الحاسب الآلى والدراسات وبعض فروع اللغة العربية والعلوم، وجارى استكمال هذه الكتب الناقصة وتوزيعها على المدارس من خلال الإدارات التعليمية. ومع بداية العام الدراسى سقطت إدارة الفشن التعليمية من الاستعداد للعام الدراسى الجديد، فما زال مدير إدارة الفشن غير قادر على تنفيذ قرار الوزير الأخير الخاص بسد العجز، حيث احتفظ ببعض المعلمين من مدرسى اللغة العربية والعلوم دون سند قانونى، إلا أنه قام بتكليف داخلى للتعليم الإعدادى بالبقاء فى أماكنهم رغم أنه ضمن الذين تم حصرهم عن طريق اللجنة الخماسية بالإدارة مخالفاً بذلك القرارات الوزارية، ورغم توجيهات وكيل الوزارة بعدم السماح لوجود مادة دون مدرس وعدم السماح لوجود عجز بالمدرسين، إلا أنه سادت حالة من التذمر بين معظم العاملين بالإدارة التعليمية، حيث لم يعلن مدير الإدارة حتى الآن عن وظيفة مدير مرحلة التعليم الإعدادى وتم إسنادها بتكليف داخلى رغم أن المكلف بمدير المرحلة يسرى عليه قانون التدريس لغة عربية ولم يصدر له أمر تنفيذى بهذه الوظيفة، ناهيك عن المخالفات الإدارية، حيث إن هناك بعض المعلمين فى المناطق الحدودية وتقدموا بطلبات نقل للقرب من سكنهم، إلا أنه لم تحقق رغباتهم، هذا وقد قام مدير إدارة الفشن بحفظ التحقيق مع مدير إحدى المدارس الإعدادية رغم إثبات مخالفات مالية حسب ما جاء بتقرير اللجنة الخاصة ولا يجوز حفظ التحقيق فى المخالفات المالية والذى تم استبعاد مدير المدرسة بناء على هذا التقرير، بل تمت مكافأته وترقيته بلجنة المتابعة التى تم حلها ورجوعه إلى نفس المدرسة التى تم فيها المخالفة، وحفظ التحقيق نتج عنه أنه لم يوقع عليه أى جزاء خلاف المدارس التى تمت إزالتها بإدارة الفشن التعليمية مثل مدرسة الفنت الإعدادية المشتركة ومدرسة السكة الحديد الابتدائية التى ليس لها مكان حتى الآن، وكانت تعمل بالمعهد الدينى ويتم الآن ترميم المعهد وأصبحت المدرسة لا يوجد لها مكان ومدرسة ابسوج، وما زالت إدارة الفشن التعليمية تعانى العجز الشديد فى مدرسى المواد الدراسية.