تعاقدت شركات ضرب الارز على استيراد 250 الف طن أرز شعير لطرح كميات من الارز الابيض فى الاسواق خلال الاسابيع القادمة للحد من الأزمة الناشئة فى أسعار الارز . قال رجب شعبان رئيس شعبة صناعة الارز باتحاد الصناعات المصرية إن أزمة الارز الحالية مفتعلة بسبب إحجام الفلاحين عن بيع الارز الشعير الى المضارب أملا فى زيادة أسعاره مثلما جرى فى الموسم الماضى . وقال "شعبان" إن بعض التجار يقومون بتهريب الارز الى السودان وليبيا بسعر 5500 جنيه للطن بينما يباع الارز فى السوق المحلى بدءا من الفى جنيه للطن . واوضح أن هناك فائضا كبيرا فى انتاج الارز حيث يبلغ المحصول الحالى 6 ملايين و250 الف طن أرز شعير وهو ما ينتج 4 ملايين طن أرز أبيض بينما يبلغ الاستهلاك المحلى ثلاثة ملايين طن سنويا الا أن تخزين الارز وتهريبه الى الخارج يؤدى الى أزمة كبيرة . ومن المعروف ان هناك قرارا بحظر تصدير الارز المصرى الى الخارج نظرا لجودته العالية بينما تقل جودة الاصناف المستوردة وتقل أسعارها كثيرا عن المحلى . كشف رئيس شعبة الارز أن شركات المضارب اضطرت الى استيراد أرز الشعير لرفض الفلاحين البيع بسعر الفى جنيها للطن . وقال إن بيع أرز الشعير خلال الموسم الماضى بدأ بألف وخمسمائة جنيه للطن ثم ارتفع السعر الى ثلاثة آلاف جنيه نظرا للانفلات الامنى وسهولة تهريب الارز عبر الحدود مع ليبيا والسودان .