أكد هاني مهنا رئيس مؤسسة السلام للتنمية وأحد معتصمي مجلس الوزراء الذين التقوا مع د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء أمس الأول أن هناك خطوات إيجابية وسريعة يمكنها أن تفض اعتصام مجلس الوزراء "بجرة قلم "دون قوة أوحتي محاولات إقناع, وتشمل تحديد حد أقصي للأجور, وفتح التحقيق في قتلة الثوار وتحديدا في شارع محمد محمود, وإقالة مستشاري الوزراء الذين يكلفون الموازنة العامة 22 مليار جنيه في السنة . وقال أحمد عاشور منسق عام فجر الحرية المصرية وهتيف الثورة - في مقابلة مع قناة "المحور" في برنامج "صباحك عندنا" اليوم الثلاثاء – إنهم لم يذهبوا لمقابلة د.الجنزوري للتفاوض حول فض الاعتصام , مشيرا الي أنه أهم سؤال طرحه عليه أثناء المقابلة هو "اذا كنت تستطيع أن تفض الاعتصام في ربع ساعة فكم من الوقت ستستغرق للقضاءعلي الفساد وبناء مصر؟". ولفت عاشور الي أن أهم مطالب المعتصمين هي توفير الرعاية الكاملة لأسر الشهداء والمصابين, واستمرار وسرعة محاكمات رموز الفساد, ووقف قرارات التمديد لكل من وصل لسن ال60, وإنشاء هيئة وطنية مستقلة لمحاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين, وإقالة النائب العام, وإقالة رؤساء تحرير الصحف القومية الفاسدين, وإلغاء وزارة الاعلام , وسحب كل السيارات من الوزراء السابقين, ومنع سيطرة العسكريين علي المناصب المهمة, ورعاية الفقراء والمرضي في المناطق الشعبية. شاهد الفيديو: