«فشلت مؤشرات السوق فى التماسك خلال تعاملات الأسبوع الماضى، الذى اقتصر على جلستين فقط بسبب عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك نتيجة عدم الاستقرار فى الأسواق العالمية، المترقبة للقرار الفيدرالى الأمريكى حول رفع الفائدة على الإيداع خلال الأيام المقبلة» بحسب نجلاء فراج خبيرة أسواق المال. وتابعت: أن جلسة الأربعاء الماضى اتسمت بالهدوء والاتجاه العرضى، ولكن جلسة الخميس شهدت تراجعات حادة للمؤشر الرئيسى متأثرًا بمبيعات الأجانب فى البنك التجارى الدولى صاحب الوزن الأكبر فى المؤشر. وعلى هذا الأساس متوقع وفقًا ل«فراج» أن تسير السوق فى اتجاه عرضى، إلا إذا تم اتخاذ قرار بتعويم سعر العملة المحلية، أما غير ذلك فسوف تشكل السوق نقاط دعم قوية عند منطقة 7600 نقطة، وذلك بعد كسر منطقة 8 آلاف هبوطًا، على أن تكون منطقة 8200 مستوى مقاومة، فى حال تجاوزه سوف تستهدف السوق منطقة 8350 نقطة، وهى من المناطق التى تراجع عندها.