تتجه الأنظار فى التاسعة مساء اليوم السبت إلى ملعب بتروسبورت بالتجمع الخامس، لمتابعة اللقاء المرتقب بين الأهلى والإسماعيلى فى ختام الجولة الأولى لمسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم. يتجدد الصدام بين الأهلى والإسماعيلى فى اللقاء الذى يحمل رقم 131 فى تاريخ لقاءات الفريقين، حيث فاز الأهلى فى 69 مباراة، وتغلب الإسماعيلى 28 مرة، وتعادلا 33 مرة، وكان أكبر فوز للأهلى بنتيجة 8- صفر بالدورى، وأكبر انتصار للدراويش بنتيجة 4- صفر بدورى أبطال العرب، ويعد صالح سليم هداف الفريق الأحمر فى لقاءات الدراويش برصيد 9 أهداف، بينما سجل محسن أبوجريشة 4 أهداف فى مرمى الأهلى.. وكان آخر لقاء بين الفريقين انتهى بفوز الأهلى بنتيجة 2-1 باستاد بتروسبورت، بينما كان آخر فوز للدراويش أمام الأهلى بنتيجة 3-1 عام 2010. يخوض الفريقان اللقاء تحت شعار الاختبار الأول للمدربين العائدين لدور القيادة، وهما حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، وعماد سليمان، المدير الفنى للإسماعيلى، وكلاهما تولى المهمة بعد ضياع الفوز بكأس مصر. واستعد الأهلى لانطلاق مسابقة الدورى بمعسكر داخلى فى مدينة 6 أكتوبر، وفاز على الشمس والشرقية فى تجربتين وديتين، وأكد حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، أن اللقاء أمام الإسماعيلى فى بداية الدورى، مهمة صعبة للفريق، موضحًا أن الفريق الأحمر لديه هدف وهو الفوز فى اللقاءات الثلاثة الأولى بالدورى أمام الإسماعيلى والمقاولون ووادى دجلة. ويعانى الأهلى من غياب العديد من لاعبيه، على رأسهم الثنائى الموقوف حسام غالى وأحمد فتحى لتعرضهما للطرد فى لقاء الزمالك بنهائى الكأس، كما تأكد غياب الثلاثى مروان محسن وأحمد حجازى ورامى ربيعة للإصابة، بينما استبعد البدرى الثنائى الصاعد أحمد رمضان وأحمد حمدى. ومن المنتظر أن يعتمد البدرى على تشكيلة تضم حارس المرمى شريف إكرامى، وأمامه الرباعى محمد نجيب وسعد سمير وباسم علي والتونسى على معلول للدفاع، وحسام عاشور وأكرم توفيق ووليد سليمان وعبدالله السعيد ومؤمن زكريا للوسط، والنيجيرى جونيور أجاى وعمرو جمال للهجوم. فى الوقت الذى يخوض الإسماعيلى اختباره الأول مع مديره الفنى، عماد سليمان، الذى قاد الفريق خلال معسكر الإعداد بالإسكندرية، وخاض سلسلة من المباريات الودية، أبرزها أمام المقاصة وحقق خلالها الفوز.. ويحلم الدراويش بتكرار سيناريو الفوز على الأهلى بافتتاحية الدورى موسم 2003 – 2004 وفاز الإسماعيلى بنتيجة 2-1. قال عماد سليمان، المدير الفنى للإسماعيلى، إن المباراة أمام الأهلى مهمة للفريق وصعبة للغاية، خصوصًا أن الدراويش يأملون في تحقيق ضربة بداية قوية تساعدهم فى تحقيق المنافسة هذا الموسم.. وتبقى صفوف الدراويش مكتملة عدا الحارس محمد صبحى الذى يغيب حتى نهاية شهر ديسمبر للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى. الاختبار الأول بين البدرى والعمدة يحسمه صراع الأجانب، بعد أن دعم الأهلى صفوفه بالثنائى الوافد من الصفاقسى التونسى على معلول والنيجيرى أجاى، بينما يراهن الإسماعيلى على قدرات الثنائى الغانى الموجود من الموسم الماضى تيريك جبرين وبناهينى بعد حل أزمتهما المالية. صراع الوسط سيكون له دور كبير فى المباراة أيضًا، خصوصًا أن الإسماعيلى يملك العديد من الأوراق المهمة فى هذا المركز، بينما يفتقد الأهلى خدمات قائده حسام غالى مع احتمال تغيير مركز عبدالله السعيد للمهاجم المتأخر. ومن المنتظر أن يعتمد الإسماعيلى على تشكيلة تضم الحارس محمد عواد، وأمامه الرباعى شريف عبدالفضيل وسامح عبدالفضيل «عمرو مختار» وسعد حسنى وبهاء مجدى للدفاع، وعمرو عبدالفتاح وعمر الوحش ومحمد فتحى ومحمود عبدالعزيز وكريم بامبو للوسط، والغانى بناهينى للهجوم. ويملك الإسماعيلى بعض البدلاء مثل شكرى نجيب وخالد عيد وجبرين وإبراهيم حسن وشريف حازم وأمير شعيب.
