تكشف «الوفد» بالمستندات وتحقيقات النيابة أخطر مافيا لتجارة الأعضاء داخل مؤسسة طبية حكومية. وتنشر «الوفد» القضية التى فجرتها فى 22 فبراير الماضى حول سرقة قرنيتين من عينى سيدة تدعى زينب محمود 37 عامًا بعد وفاتها داخل مستشفى قصر العينى. وكشف عامل ثلاجة بالمستشفى أمام النيابة أن طبيب بنك العيون قام بنزع قرنيتى العينين من المتوفاة، وأكد أنه أثبت الواقعة فى دفتر خاص ببنك العيون. وقال الطبيب «ج.ج» مسئول بنك العيون إنه قام باستئصال قرنيتى المتوفاة فى 29/3/2016 الساعة 9 صباحًا بتعليمات شفهية من مدير بنك العيون ورئيس قسم الرمد. واعترف الطبيب بقيامه بنزع القرنيتين دون الرجوع لأهل المتوفاة، وزعم أن عملية استئصال القرنية من المتوفين مسموح بها قانونًا. ورفض الدكتور فتحى خضير عميد طب قصر العينى الرد على «الوفد» لسؤاله عن الواقعة الخطيرة واتهم الحاج محمود حنفى والد الضحية «زينب» إدارة المستشفى بمسئوليتها عن وفاة ابنته وسرقة قرنيتى عينيها.. وطالب والدة الضحية باستلام تقرير الطب الشرعى الذى تتعمد إدارة المستشفى إخفاءه، لعدم إظهار الحقيقة، وناشد النيابة العامة ضرورة استلام التقرير الذى يثبت الجريمة فى التحقيقات التى تجرى بشأن الحادث الآن.