أكدت القبائل العربية فى شبه جزيرة سيناء، اصطفافها خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة فى حربها على الإرهاب، نافية أى خلاف بين القبائل فى هذا الصدد. وشددت القبائل على أن أبناء سيناء على قلب رجل واحد يقفون صفا واحدا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى ويساندون الدولة فى كل خطواتها نحو الأمن والاستقرار لربوع مصر وتحديدا شبه جزيرة سيناء، هذا الجزء الغالى من الوطن، متمنين سرعة القضاء على الإرهاب وعودة الأمل إلى سيناء من خلال تنفيذ المشروعات التنموية التى أعلنت عنها الدولة مسبقا. وناشدت القبائل العربية وسائل الإعلام، باتخاذ الحيطة والحذر فيما ينشر عن أهالى سيناء حتى لا تقع الفتنة بين القبائل وبعضها وهذا هدف تسعى إليه الجماعات المتطرفة لكسر شوكة القبائل التى التزمت على مدار تاريخها بالحفاظ على مصر وهويتها من كل معتدٍ آثم حاول شق الصف وزرع الفتنة بين أبناء القبائل العربية. وقال الشيخ سليمان أعطيوى عضو مجلس الشورى السابق عن حزب الوفد، إن قبيلة الطورة تقطن محافظة جنوبسيناء منذ قديم الزمن وهما "مزينة والعليقات والقرارشة والصوالحة وأولاد سعيد والجبالية والحماضة وبنى واصل" ويقطنون المحافظة، لافتا إلى أن جميع القبائل السيناوية تسود بينهما روح الود والأخوة والتراحم ويسعون لخدمة الصالح العام ويساندون الدولة فى حربها على الإرهاب. وثمن أعطيوى، دور محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة فى حفظ الأمن والاستقرار ودعم المشروعات ومساندة أبناء القبائل العربية وتشجيع السياحة والعمل على استعادة الدور الحيوى للدولة فى الحفاظ على التراث البدوى، حيث زار محافظ جنوبسيناء القبائل البدوية وقدم لهما التهنئة بمناسبة عيدالأضحى المبارك. ونفى الشيخ عوده أبوعتيق، أى تصريحات له فى شأن حدود القبائل وبعضها فى سيناء، مؤكدا أن القبائل العربية على قلب رجل واحد ومهمتها مساندة الدولة والوقوف خلف الرئيس فى الحرب على الإرهاب، وسيناء وطن للجميع من القبائل وأبناء وادى النيل ونعمل جميعا من أجل مصر.
