أكد الدكتور أحمد عمارة إستشاري الصحة النفسية بالطاقة الحيوية اختلاف الابتزاز عن الاستغلال العاطفي فالأول هو الضغط بالعاطفة من أجل دفع الشخص على عمل شيء معين بينما يخلو الاستغلال من أي ضغط، وينقسم الابتزاز إلى ثلاثة محاور إما الخوف و الالتزام و الشعور بالذنب، والأشخاص الذي يقع عليهم الابتزاز شخصيات ليست لديها ثقة بأنفسها وتشك في ذاتها وعاطفية ولا تفكر في الأمور بأي عقلانية. كما أشار عمارة أمس الأول السبت في برنامج عز الشباب على قناة روتانا مصرية إلي أنه أوضح صورة للابتزاز العاطفي هي التي تمثلت في خطاب مبارك الأول بعد قيام ثورة يناير الذي ذكر فيه إنجازاته، وهو ما أحدث انشقاقاً في المجتمع حيث إزداد العاطفيون إبتزازاً وهو ما دفعهم للبكاء، بينما إزداد العقلانيون غضباً وانفعالاً. كما أوضح أن ذكاء الأطفال في سن صغيرة يدفعهم إلى ابتزاز الأم عاطفياً لتنفذ ما يريده منها، وخاصة إذا لاحظوا تعاطفها بعد بكائهم، لذلك طالب عمارة أي أم بألا تعطي أي رد فعل تجاه أطفالها وتأمرهم بالدخول لغرفتهم حتى يجهشوا في البكاء وعندما ينتهون من ذلك يعودون للحديث معها بدون بكاء حتى لا يؤثر ذلك في قرارتها التي تصلح من شأنه. وفي سياق آخر أكد عمارة على أن الحب أسمي شئ خلقه الله سبحانه وتعالى في الوجود، يجعل الإنسان في غاية السعادة والاطمئنان والراحة ولذلك وضعنا به قواعد صارمة قبل الشعور به تجاه أي شخص ولذلك يجب دراسة شخصية الطرف الثاني جيداً حتى لا يتحول الحب إلى تعذيب وألم نفسي. شاهد الفيديو :