شهد مصيف رأس البر وشاطئ دمياط الجديدة، إقبالا كبيرا من آلاف الزوار الذي فضلوا قضاء ثاني أيام عيد الأضحي المبارك علي الشواطئ بسبب ارتفاع حرارة الجو والرطوبة العالية. كما شهد شارع النيل ومنطقة اللسان وشارع بورسعيد، إقبالا كبيرا مساء أمس من رواد مدينة رأس البر الذين فضلوا التنزه هناك وشارع الصعيدي بمدينة دمياط الجديدة كما امتلأت الحدائق العامة بمدن دمياط وفارسكور ودمياط الجديدة بالزائرين، وأكد الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط علي جاهزية الأجهزة واستعداداتها لاستقبال الزائرين الذين فضلوا قضاء العيد علي شواطئ رأس البر وبالحدائق العامة بالمحافظة وأنه تم رفع درجة الاستعداد القصوي في كافة المرافق والقطاعات الخدمية بما يكفل توفير الراحة والامان لرواد رأس البر لقضاء اجازة العيد . وأضاف انه تم استنفار جهاز الاشراف علي الشاطئ والتأكيد علي التزام رجال البحارة والانقاذ والاسعاف بأداء دورهم لتوفير الحماية والسلامة للمصطافين وكذا التنبيه علي المواطنين باتباع تعليمات ادارة الشاطئ، خاصة مع ارتفاع امواج البحر في ثالث ايام عيد الاضحي المبارك .. مشيرا الي انه تم دعم الشاطئ بفرق الانقاذ وسيارات الاسعاف ومراكز لتجميع الاطفال التائهين ووجود رجال حرس الحدود بشاطئ مدينة راس البر . كان الدكتور المحافظ قد شدد علي تكثيف الاجراءات التأمينية بمداخل المدينة وخارجها لحظر دخول الموتوسيكلات ومتابعة سير العمل ببوابات راس البر لتنظيم حركة الدخول والخروج، والعمل علي تدفق سير السيارات لمنع التزاحم مع تكثيف حركة المرور لتحقيق السيولة المرورية بشوارع راس البر. كما أصدر المحافظ توجيهاته بالتنسيق مع الجهات الخدمية المختلفة لتوفير كل احتياجات رواد راس البر وخاصة الاحتياجات التموينية من الخبز والسلع الغذائية وكذلك التنسيق مع قطاع الصحة وتجهيز مستشفى اليوم الواحد وعلى الشاطئ وتجهيز الأماكن الترفيهية والمتنزهات. ورغم قرار محافظ دمياط بمنع دخول الدراجات البخارية لمدينة رأس البر وإصداره قرارا آخر بفرض غرامات تصاعدية علي كل دراجة بخارية يتم ضبطها داخل المصيف إلا أن القرار لم يلق اهتماما كافيا من رجال المرور بدمياط ورجال الأمن المتواجدين علي بوابات الدخول علي الطريقين الجديد والقديم وشهد الزائرين أعدادا كبيرة من الدراجات البخارية داخل المصيف تثير الرعب بين سائقي السيارات في غياب تام لرجال المرور.