"فتح الشام" تؤكد مقتل قائدها في غارة للتحالف

أكدت جبهة فتح الشام في بيان لها، الجمعة، مقتل القائد العسكري العام لها "أبو هاجر الحمصي" والمعروف سابقا ب "أبو عمر سراقب"، بقصف لطائرات التحالف الدولي على ريف حلب مساء الجمعة.
وقالت الجبهة في البيان، إن طائرات التحالف الدولي استهدفت القائد العام في غرفة عمليات فك الحصار عن حلب"، بهدف إيصال رسالة واضحة أن فك الحصار وإيصال الغذاء للمحاصرين يشكل "خط أحمر" لدى المجتمع الدولي.
ووصفت جبهة فتح الشام نظام الأسد بأنه "صورة مصغرة عن التحالف الروسي الأميركي الإيراني ضد الشعب السوري وثورته"، مؤكدةً استمرارها في المعارك لفك الحصار عن مدينة حلب.
وقالت الجبهة إن "أبو عمر سراقب" هاجر إلى العراق بداية العام 2004 وأسر وسلم للنظام في سوريا، ثم التحق في صفوف الفصائل أوائل الثورة السورية، وشارك في عدة معارك منها السيطرة على مدينة إدلب وجسر الشغور وأريحا.
وذكرت مصادر ميدانية لسكاي نيوز عربية، أن الغارات التي قتل فيها عدد من قيادات "فتح الشام"، نفذت من قبل طائرات للتحالف الدولي.
وأوضحت أن الاجتماع كان قد عقد "لوضع خطة عسكرية تهدف إلى فك الحصار عن حلب مجددا، بعد تقدم القوات الحكومية في المناطق التي سيطر عليها ما يعرف بجيش الفتح، وغرفة عمليات فتح حلب مؤخرا".
وكان قائد "جبهة النصرة"، "أبو محمد الجولاني" قد أعلن نهاية يوليو الفائت، فك الارتباط بتنظيم "القاعدة"، المصنّف على قائمة الإرهاب العالمية، وتشكيل جسم عسكري جديد تحت اسم"جبهة فتح الشام".
وأكد المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض حينها، أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من "جبهة النصرة" لم يتغير، رغم إعلانها فك ارتباطها بتنظيم "القاعدة" المدرج على قائمة الإرهاب، وشاركتها روسيا الرأي.