أعرب أحمد سعيد الشهير باسم"أحمد سكر" مصور فيديو الضابط محمد صبحي الشناوي "قناص العيون" والمحبوس حاليا علي ذمة التحقيقات في القضية نفسها عن خوفه علي حياته وأسرته, مشيرا إلي أنه أرسل 4 تليغرافات الي المجلس العسكري ورئيس الوزراء ووزير الداخلية والنائب العام كإجراء احترازى اذا أصابنى مكروه. ويروي سكر قصة تصويره للفيديو لصحيفة "الأهرام" حيث يقول: طبيعة عملي في إحدي المؤسسات الكائنة في شارع محمد محمود حتمت علي أن أعايش الاحداث كاملة منذ اندلاعها وفي يوم الأحد الموافق 20 نوفمبر كنت متواجدا في مقر عملي وفوجئت باشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة والمتظاهرين فوقفت علي الرصيف المجاور لمكتبة الجامعة الأمريكية خلف قوات الشرطة لتصوير المشهد كامل دون التركيز علي الضابط "الشناوي". وتابع: كنت أتجنب الاحتكاك مع قوات الشرطة التي لم تعر اهتماما بمن يقوم بالتصوير ومنشغلة بالمواجهات مع الثوار وفوجئت بالضابط يدخل في حيز التصوير ويصوب بندقيته في اتجاه المتظاهرين ووجدت شابا كان يقف علي الناحية الأخري من الشارع ووضع يده علي عينيه عقب قيام الضابط بإطلاق هذه الطلقات, وفي هذه اللحظة وجدت نفسي أقول تلقائيا "جت في عين الواد", وقال أحد المجندين للضابط "جدع يا باشا" ولكنه لم يرد عليه. ونفي ما تردد عن أنه قام بتصوير هذا الفيديو انتقاما من الشرطة التي فشل في الالتحاق بها وقال أنا حاصل علي معهد فني صناعي وليس ثانوية عامة, فكيف رسبت في اختبارات الشرطة التي لم أتقدم اليها بالأساس؟!. وعن صورته التي وضعها علي صفحتة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وهو يرتدي زي الشرطة, أوضح أنه كان يرتدي زى الشرطة في أحد الأعمال التليفزيونية التي كان يشارك فيها بدور صغير.