قال الدكتور مصطفى إبراهيم، نائب رئيس مجلس الأعمال المصري الصيني، إن قمة هانغتشو لمجموعة العشرين في هذا العام تأتي في توقيت شديد الحساسية للاقتصاد العالمي، مؤكدًا أن مخرجاتها ستنعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد العالمي. جاء هذا خلال مشاركته فى ندوة "قمة مجموعة العشرين ودورها فى تنشيط الاقتصاد المصرى"التى نظمتها مجلة الصين صباح اليوم. وأشاد إبراهيم بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقة بين الصين ومصر على المستوى السياسي، مدللا على ذلك بأن الرئيسين المصري والصيني التقيا 4 مرات خلال عامين فقط. وأوضح أن العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية باتت تتحرك بشكل أسرع، قائلا إن الصين تشترك حاليا في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، وتوقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع مدينة النسيج في المنيا، وتستثمر حاليا في مجال الفنادق، وكذلك استثمارات شركة "تيدا" في العين السخنة، وكذلك لها استثمارات متزايدة في منطقة شرق التفريعة. وأكد أن الصين تستهدف رفع التجارة البينية مع أفريقيا من 193 إلى 400 مليار دولار سنويًا بحلول 2020، مؤكدًا أن مصر ستكون حجر الزاوية في هذا الاتجاه، لمكانتها الهامة. من جانبه قال محمد بركة، عضو مجلس الاتحاد المصري الإندونيسي، إن على مصر أن تقتدي بالصين في نقطة مهمة، وهي عدم تصدير المواد الخام بثمن رخيص ومن ثم استيرادها بأضعاف مضاعفة، وإنما يجب إنشاء قطاع تصنيعي مصري قادر على تحويل هذه الخامات إلى صناعات، وتصديرها بقيمتها المضاعفة.