أظهر مسح، تباطؤ نمو قطاع الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو في أغسطس الماضي، مع تركز الكثير من النمو في الشمال ولمح المسح إلى المزيد من التباطؤ هذا الشهر. وقدمت ألمانيا وهولندا والنمسا قوة الدفع الأساسية في المنطقة مجددا في حين كان الوضع أكثر هدوءا في باقى المنطقة إذ تباطأ النشاط في فرنسا وإيطاليا وسجلت اليونان ركودا، في الوقت الذي ظلتا فيه اسبانيا وايرلندا تمران بأسوأ فترات النمو منذ منتصف 2013. ومما ساهم في ضبابية التوقعات أن صوتت بريطانيا، التى ليست ضمن منطقة اليورو، لصالح الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبى في يونيو . وتركز معظم الأثر الاقتصادي حتى الآن في بريطانيا لكن مؤسسة ماركت التى أعدت المسح قالت إن انخفاض المبيعات لبريطانيا يرجع لأسباب منها تباطؤ الطلبيات. وقال كريس ويليامسون كبير الاقتصاديين لدى ماركت "شركات الصناعات التحويلية في منطقة اليورو سجلت أداء متذبذبا في أغسطس آب مع وجود إشارت على أن النمو قد يتباطأ أكثر في الشهور القادمة. "النمو قد يتباطأ بشكل أكبر في سبتمبر بعد تراجع نمو الطلبيات الجديدة لأدنى مستوى في عام ونصف العام". وانخفض مؤشر ماركت لمديري المشتريات بالمنطقة إلى 51.7 في أغسطس من 52.0 بما يقل عن توقعات أولية ببلوغه 51.8. وبقى مؤشر يقيس الإنتاج فوق مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش مسجلا 53.3 مقارنة مع 53.9 في يوليو . وانخفض مؤشر فرعى يقيس الطلبيات الجديدة إلى 51.4 من 52.2 وهو أدنى مستوى له منذ فبراير2015