أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس وفدها للحوار الوطني عزام الأحمد على أن مصر لا تريد احتواء القرار الفلسطينى كما أنها تاريخيا ليس لها أى أطماع فى فلسطين ، فضلا عن أنها تساند إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقال الأحمد – في ندوة اليوم الأربعاء بجامعة بيرزيت-: إن مصر تبذل جهودا حثيثة لإنجاح المصالحة ، فيما هناك أطراف فى غزة والضفة الغربية وعلى صعيد مختلف الفصائل لا تريد إنهاء الانقسام. وأشار إلى أن هذه الأطراف لها مصالح سواء مادية أو سياسية مع دول إقليمية مثل سوريا وإيران وعالمية كالولاياتالمتحدة التى تؤثر بدورها على رأيها وقرارها..غير أن أحداث الربيع العربى أضعفت من تأثير هذه القوى حيث تغيرت مواقف الفصائل مع سوريا وإيران كما سادت حالة من الغضب ضد واشنطن بسبب مواقفها المتحيزة لإسرائيل وانسداد عملية السلام. وأضاف أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) أصبح يردد للمسئولين الأمريكيين الذين يلتقونه بأن السلطة الوطنية تتعامل مع الولاياتالمتحدة من منطلق تحقيق مصالح شعب فلسطين وإنهاء الاحتلال ، وتقديم المساعدات للفلسطينيين باعتبارها الدولة العظمى فى العالم. ونوه الأحمد بأن قرار القيادة الفلسطينية بالذهاب إلى الأممالمتحدة رغم أنف واشنطن لقى ترحيبا من قبل حركة حماس وأدى بدوره إلى تقارب فتح وحماس سياسيا، مشددا على أنه لا يوجد تباين سياسى بين الحركتين ، فيما طالب وسائل الإعلام التى وصفها بأنها "بوق التشويه" بنقل الحقائق كما هي.