قال أحمد المسلماني، مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن الواقع الذي نعيشه حالياً يؤكد كذب وخداع ونفاق التيارات الإسلامية المتشددة وعلى رأسها تنظيم "داعش" وجبهة النصرة" وتنظيم القاعدة فيما يتعلق بمواجهة إسرائيل. وأضاف المسلماني عبر برنامجه "الطبعة الأولى"المذاع على شاشة دريم الفضائية أن التيارات المتشددة تحدثت كثيراً عن مواجهة إسرائيل، في حين أنها لم تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل رغم قدرة داعش على الوصول لإسرائيل مترجلين، وقدرة جبهة النصرة على توجيه ضربات للكيان الصهيوني، قائلاً: "للأسف لم نجد سوى قتل للمسلمين في أوطان عربية وإسلامية على يد هؤلاء المنافقين". وأكد المسلماني أن تلك التيارات تزايد على وطنية قادة وزعماء عظام مستهدفين الإساءة لتاريخهم، بل ويعتقدون أن التمكين لايعني المواجهة والتمكين من إسرائيل، وإنما التمكين على المسلمين في أوطانهم،حيث توجيه الشتائم والسباب لإسرائيل، والدماء والرصاص والسيف للمسلمين. واستكمل المسلماني: أن الرئيس الراحل أنور السادات واجه كثير من هذه التنظيمات، وهناك من أساء إليه، وحينما قتل السادات تفاخرت التنظيمات بذلك، وتفاخر معهم أغبياء بذلك، والجماعات الإسلامية قتلت القائد الذي هزم إسرائيل، ثم اغتالوه مرة ثانية باتهامات الخيانة، بالتعاون مع الجماعات الإيرانية الشيعية رغم كونها جماعات إسلامية سنية لتنفيذ ذلك". وأضاف المسلماني "السادات هو من انتصر على إسرائيل وأخذ قرار الحرب، وأعطاهم ورق وحصل على أرض سيناء، وهو من يفهم في السياسة الدولية،وأذكى من إسرائيل،ومثقف وكاتب،وهو رمز مصري،فكيف يتهم بالخيانة والتفريط في الأرض باتفاقية كامب ديفيم،إنه مخطط لتشويه من انتصر على إسرائيل".