قامت الحكومة الفرنسية مؤخرا بمنع ارتداء المايوه الإسلامي الذي يطلق عليه "بوركيني" في عدة شواطيء باعتباره غير ملائما كما وصفوا للقيم الفرنسية. وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس أن "البوركيني" الخاص بالنساء المحجبات سيتم حظره ب" كان وكورسيكا ولوتوكيه". كما هاجم رئيس بلدية كان المايوه الإسلامي وقال أنه تم منعه لأنه يشير إلى الولاء للحركات الإرهابية التي تحاربها فرنسا بالوقت الحالي. وواجهت هذه القرارات انتقادات واسعة الانتشار بفرنسا، ووصفها الكثيرون ب"السخيفة". وتعد المصممة الاسترالية أهيدا زانيتي المولودة في لبنان والبالغة من العمر 38 عاما، من أشهر مصممي "البوركيني" بالعالم والتي صممت عدة خطوط انتاج مختلفة وقامت ببيع الآلاف من القطع حول العالم خلال ال8 سنوات الماضية. من جانبها أكدت أهيدا زانيتي لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن حوالي 40% من زبائنها غير مسلمين، مضيفة أن حوالي نصف المشترين ل"البوركيني" من غير المسلمين أيضا. وقالت المصممة الاسترالية أن "البوركيني" لم يكن أبدا رمز للمرأة المسلمة، وأنها عندما قامت بتصميمه ابتعدت عن الشكل التقليدي للحجاب وصممت شكل مختلف يساعد المرأة المسلمة على الانسجام والاندماج مع الثقافة الاسترالية. وأضافت أنه يمكن ارتدائه من قبل كل السيدات بغض النظر عن العرق أو الدين أو الشكل أواللون، مشددة أن من حق المرأة اختيار ما ترغب في ارتدائه من أزياء ولا يمكن أبدا منع هذا الحق عنها .