اختلفت الصورة تماما أمام لجان جولة الإعادة في محافظة الفيوم اليوم الاثنين، بعد أن اختفت الطوابير الممتدة، كما اختفت الدعاية المكثفة من الميادين العامة والشوارع الرئيسية وأمام اللجان، وحلت محلها الدعاية المباشرة التي ابتعدت قليلا عن مقار اللجان . كما اختفي الارتباك للبحث عن اللجان بعد أن عرف كل مواطن لجنته الانتخابية وقل الزحام علي منافذ أنصار الحزبين الذين حملوا أجهزة الحاسب الآلي لإرشاد الناخبين الى لجانهم . وقام محافظ الفيوم أحمد على بتفقد عدد من اللجان منها لجنة مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية التي شهدت حضورا إعلاميا مكثفا من بينها وحدة بث فضائي، كما تفقد لجانا بمدينة ابشواي. وفي مركز يوسف الصديق لم تتلق غرفة العمليات برئاسة محمود عبد الصمد رئيس المركز أي بلاغات بحدوث مشاكل و بدأ يتزايد الاقبال منذ الظهيرة . ورغم ذلك شهدت بعض اللجان عند بدايتها مشاكل بسيطة أمكن التغلب عليها بين رؤساء اللجان وذلك بسبب تقليص عدد العاملين فيها. ونجح حسن حجازي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم فى إنهاء أزمة داخل لجان قرية أبو السعود بمركز الفيوم تسببت في تعطيل الانتخابات لمدة ساعة بسبب رفض رؤساء اللجان والأمناء العمل، بعد أن فوجئ عدد من المعلمين المنتدبين باللجان باستبعادهم من اللجان نظرا لقلة عدد الصناديق داخل اللجان مما أدى إلى قيامهم بمنع زملائهم من العمل وفتح اللجان الانتخابية في أكثر من 10 لجان بالقرية، وتدخل وكيل وزارة التربية والتعليم وأقنع المعلمين بالعمل وفتح اللجان وتكررت نفس المشكلة بعدد من القري الأخرى . كما قرر المستشار المشرف على انتخابات قرية أبجيج بالدائرة الثانية بمركزي الفيوم وطامية إغلاق اللجان الثلاث بمدرسة أبجيج بعد مشادة بينه وبين أحد وكلاء حزب النور الذي رفض الخروج من إحدى اللجان، أدى ذلك إلى إغلاق اللجان أرقام 565 و566و567و568 و569و570 ووقف التصويت فيها لمدة نصف ساعة بعد أن تم استدعاء قوة الجيش والشرطة المكلفة بتأمين اللجنة للتدخل وتحرير محضر ولكن استطاع مأمور مركز الفيوم ومحمد عبد العظيم عمدة القرية إنهاء الموضوع وديا واستئناف العمل باللجنة . وفي لجنة مدرسة محي الدين أبو العز بطامية دخل أحد المواطنين وحصل على ورقة للتصويت ثم طالب الموظف المنتدب بورقة أخرى ولاحظ القاضي هذا التجاوز وأوقف المواطن وسحب منه الورقة الثانية وأخرجه خارج اللجنة، وفي لجنة محمود حمزاوي الثانوية مقر الانتخاب للنساء حدثت بعض المشادات بين النساء و المتابعين المنتدبين من جمعية حقوق الإنسان وذلك لوقوفهم في لجان السيدات مما أثار حفيظتهن واعتراضهن .