اكد وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية علي ضرورة التعاون بين البنوك والاجهزة الأمنية للحد من عملية تمويل الارهاب، مطالبا بأهمية التوعية للشباب والعملاء بخطورة الأرهاب. وهنأ وسام مصر بنجاح المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والتي ستمكن مصر من الحصول علي 12 مليار دولار علي ثلاث سنوات، بما يعزز الاقتصاد المصري تحت قيادة حكيمة. جاء ذلك خلال منتدي تقييم المخاطر الذي يعقد بمدنية شرم الشيخ تحت عنوان" تعزيز الأطر الأشرافية والتنيظمية وتجنب المخاطر المتعلقة بالبنوك المراسلة" الذي يعقد خلال الفترة من 19 حتي 21 أغسطس الحالي وينظمه اتحاد المصارف العربية. وأضاف أن المؤسسات المالية والمصرفية تواجه ضغوط من مؤسسات التنيظمية خاصة الفاتكا وجاتكا وغيرها من التعليمات الرقابية العالمية التي تفرض شروط علي البنوك العربية مما يزيد من تكلفة الحد من المخاطر موضحا أن قانون الجاتكا يشترط بضرورة تبيلغ وزارة المالية عن أي عميل أجنبي يفتح حساب، موضحا أن دول مجلس التعاون الخليجلعي وقعت ولبنان التزمت ولمصر لم توقع وسوف يطبق أول عام 2017. ولفت إلي أن بعض الدول العربية استجابت وقامت بعمل البنية التحتية، في حين أن هناك بنوك أخري فضلت قطع العلاقات مع العملاء والبنوك بالدول التي بها مخاطر لتجنب التكلفة المرتفعة لتجنب المخاطر ونوه إلي أن قطع العلاقات هو اجتهاد من المصارف نفسها، ولم تطلب المنظمات أو التعليمات الرقابية والتنظيمة بقطع العلاقات. وأشار إلي أن اغلاق الحسابات قد يدفع العملاء إلي الاتجاه لصيرفة الظل أو القنوات غير المنظمة والمراقبة من البنك المركزي.