وصف خبراء التربية والتعليم، وجود مادة التربية الاخلاقية فى المراحل التعليمية بال"غير اساسي". وكان النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، وافق على الاقتراح بقانون المقدم من المهندس علاء والي، عضو مجلس النواب بشأن تدريس "مادة التربية الأخلاقية" في مراحل التعليم الأساسي، والتى تهدف إلى زيادة الوعى الأخلاقى لدى طلابنا وترسيخ الأخلاق الحميدة. ورفض الدكتور، على فارس، مدير مشروع تطوير مناهج واستراتيجية التعليم، فكرة إضافة مادة التربية الاخلاقية، لافتًا إلى انها محاولة يائسة في تطور منظومة التعليم. وأضاف، فارس في تصريح ل"بوابة الوفد"، أن جميع الاديان السماوية تحرم السرقة الكذب قائلا :"مادة التربية الاخلاقية لن تضيف شيئًا"، مشددًا على ضرورة تطوير المنظومة التعليمية والاهتمام بها كاملة وليس فقط باضافة مادة او حذفها. وأشار الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوى، الباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية، إلى وجود المقررات الدراسية هو للتاكيد على القيم والثقافة الوطنية. ولفت مغيث، إلى أن وزارة التربية والتعليم بحاجة إلى التطوير المراحل التعليمية وتعليم اسس المواطنة والقيم الاخلاقية، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالاساس يمكننا من بناء المراحل الاخرى فى التعليم. وأكد الخبير التربوى، أن الغاء مادة التربية الدينية ليس حلا، مضيفًا أن وجودها مهم على أن يراعى واضعو المناهج من كل ما لا يدعو الى التطرف والعنف، وأن يلتزموا برأى الدين في القيم والاخلاقيات. واعتبرت الدكتورة فاطمة تبارك، خبيرة التعليم، أن وجود التربية الاخلاقية غير ضرورى، مشرة إلى امكانية وضع مواد القيم والاخلاق المرادة الى باقي المواد النظرية. واختتمت تبارك قائلة: "إن التربية الاخلاقية لا توصل الحلقة المفقودة بين الطلاب وانما القيم تزرع داخل قلوب الاطفال وعقولهم من الصغر".