قررت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار محمد عبد الشافي استدعاء المجندين والثوار المصابين لسماع أقوالهم في التحقيقات المتهم فيها الملازم أول محمود الشناوي والشهير "بقناص العيون " . تحاول التحقيقات معرفة إن كان هناك عناصر مندسة بين الثوار قامت بإطلاق النيران علي الثوار وقوات الامن من عدمه . كما أمرت النيابة باستدعاء الدفاتر والسجلات بمديرية أمن القاهرة لبيان نوعية الاسلحة التي تسلح بها الضابط المتهم والمأمورية . يذكر أن المتهم حضر أمس لمحكمة جنح قصر النيل لتجديد حبسه بسيارة ملاكي وسط حراسة أمنية مشددة وبصحبته زملائه من الضباط الذين تشاجروا مع الاعلاميين لمنع التقاط الصور له. وجاء المتهم دون أن تضع الكلبشات الحديدية في يديه كمتهم، وأنكر الشناوي امام المستشار بكر أحمد بكر رئيس المحكمة جميع التهم المنسوبة اليه . قائلا: "لم أرتكب أيا من الاتهامات المسندة إلي، بقتل المتظاهرين في شارع "محمد محمود" خلال المصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين". وأشار إلى انه كان يحمل معه البندقية الخاصة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع فقط، وانه لم يحمل معه السلاح الناري الخاص به أو أي ذخائر حية خلال مشاركته مع قوات الأمن للتصدي للمتظاهرين في شارع "محمد محمود". وأضاف أنه عقب نفاد الكمية التي بحوزته من القنابل المسيلة للدموع، وقيام المتظاهرين بالهجوم والتقدم، قام بإطلاق "أعيرة دافعة" يقتصر أثرها على إحداث الدوي والصوت فقط دون أن تتسبب في إحداث أي إصابات.