الجريدة - في مشهد يشبه يوم 28 يناير، يشهد ميدان التحرير حاليًا اشتباكات بين قوات الأمن المركزي وأهالي الشهداء وعدد من المتظاهرين الذين بلغ عددهم قرابة 1500 شخص، حسب ما قاله أحد الشهود. وأوضح عدد من أهالي الشهداء أن مظاهراتهم أمام الداخلية تأتي ردًا على اعتداء الأمن على أهالي الشهداء الذين توجهوا إلى مسرح البالون ونظموا وقفة إحتجاجية إعتراضا على إقامة حفل لتكريم بعض الشهداء قبل محاكمة المتهمين بقتل الثوار. فيما بدأت قوات الأمن المركزي بإطلاق قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين من جهة "هارديز" بميدان التحرير، كما استمرت بإطلاق الرصاص في الهواء في محاولة لتفريق الشباب، وأضافت بعض المصادر أنه وقع ما يقرب من 10 حالات اختناق بسبب القنابل المسيلة للدموع.