أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ومرشح الدائرة الثامنة فئات بالقاهرة لعضوية مجلس الشعب، أن الانتخابات البرلمانية الجاري العمل بها والتي تم الانتهاء من أولى مراحلها في 9 محافظات من محافظات الجمهورية، لم تتم بنزاهة وأنه تم العبث بها من خلال عمليات التزوير التي تمت خلال عمليات الفرز. وشدد على أنه حينما أعلنت النتيجة في دائرته بأنه سيتم الإعادة بينه وبين 3 مرشحين آخرين عمال وفئات، قام القضاة بتغيير هذه النتيجة ليتم استبدال اثنين من الذي أعلنوا - من بينهم أبوسعدة - بإثنين آخرين، حيث تم تعليل هذا الأمر بأنه تم اكتشاف 44 صندوقا غيروا النتيجة بعد فرزهم. وأضاف أنه تم ممارسة نفس عمليات التزوير والتوجيه والسيطرة على اللجان التي كانت تمارس في الحزب الوطني، ونبه إلى أن البرلمان الحالي لابد ألا يشوبه ما كان يحدث في السابق من شراء الأصوات وتزوير الانتخابات، والتزوير في العد والإحصاء، حيث أن النتائج باطلة لأنه يتم استبعاد صناديق والعبث بها وتغيير النتائج – على حد قوله. وشدد أبوسعدة - في حواره لبرنامج صباحك يا مصر - على استمرار عمليات التزوير التي كانت في العهد السابق بدءا من يوم التصويت وسيطرة بعض الأحزاب على اللجان وتوجيه الناخبين لجهات وأشخاص بعينهم، لافتا إلى أنه كان يوجد أمناء داخل بعض اللجان ولم يكونوا أمناء بل كانوا تابعين لحزب بعينه وكانوا يوجهون الناس للتصويت لاتجاه معين. ونبه إلى أن عمليات الفرز كانت غير منظمة ويشارك فيها الأمناء وبحوزتهم أقلام، حيث أنه من الممكن أن يغيروا في الاستمارات أو يبطلوا أصواتا لبعض المرشحين، مؤكدا أنه من المفترض أن يقوم القضاة وحدهم بعملية الفرز، مشددا على أنه قام بتقديم شكوى للقضاء الإداري، وأضاف أبو سعدة محذرا بأنه إذا لم يتم إظهار الحقيقة وإعطاؤه حقه فإنه سيعقد مؤتمرا صحفيا يفضح فيه الانتهاكات وعمليات التزوير التي تمت خلال العملية الانتخابية؛ من العبث في النتيجة وشراء الأصوات، حيث أن لديه من المستندات ما يثبت به كلامه – على حد قوله. وحول انسحابه من الكتلة المصرية أوضح أبوسعدة أن الكتلة المصرية كانوا مؤيدين لأحد الأشخاص ولازالوا يدعمونه، بالإضافة لأنها تعاني من سوء تنظيم، كما قاموا بعمل قائمة كنيسة، الأمر الذي دفعه للانسحاب من الكتلة . شاهد الفيديو: