تمثل دورة الأولمبياد لأى لاعب فرصة ثمينة لتتويج مجهوده بعد سنوات من التدريب الجاد والإلتزام، ولكن بالنسبة للعداء النيوزيلندية "نيكى هامبلن" ومنافستها الأمريكي "آبى دوغستينو " لم يكن الذهب هو كل ما يهم، فبعد أصطدام نيكى بمنافستها خلال ماراثون 500 متر رفضت أن تستأنف السباق وفضلت التوقف لمساعدتها والإطمئنان عليها مما كلفها خسارة الميدالية الذهبية لصالح الأثيوبية "ألمث ايانا". وصرحت نيكى التى حصدت الميدالية الفضية لصحيفة الواشنطن بوست "كلنا نريد الفوز والحصول على الذهب لكنى رأيت أن الأهم فى هذه اللحظة هو مساعدتها"، وعلى الرغم من تعرض ساق "ألمث" لإصابة شديدة لكنها تمكنت من استكمال السباق حيث علقت "لم استوعب الأمر فى البداية بسبب الألم حتى وجدت يد نيكى على كتفى لتساعدنى على النهوض و انهاء السباق"، والجدير بالذكر أن الحادثة التى جمعت بينهما كانت السبب فى أن تصبحان أعز صديقتين.