لا تزال أزمة أنابيب البوتاجاز من أبرز المشاكل التي يعاني منها مايقرب من 5 ملايين منياوى بمراكز محافظة المنيا. والغريب أنه مع كل صباح جديد تتصاعد الأزمة بشكل خطير يفوق اليوم الذي سبقه ولا تزال مشاهد العنف والمشاجرات والمشاحنات هي أبرز نتائج تلك الأزمة التي لم يجد لها المسئولون حلاً حتي الآن وذلك إما رغبة في استمرارها وإما عجزًا عن إيجاد الحلول. وشهدت معظم المستودعات زحامًا شديدًا وطوابير واشتباكات بين الأهالي للتنافس علي الحصول علي أنابيب البوتاجاز بسعر 4 جنيهات للأسطوانة، في حين انتظر آلاف الأهالي بعشرات القري علي الطرق أمام كل قرية سيارات البوتاجاز التعاونية من أجل الحصول علي أنابيب. وارتفع سعر الأنبوبة الواحدة في السوق السوداء إلي 45 جنيهًا للاسطوانة حسب تأكيدات أصحاب المطاعم والمخابزوالأهالي في مركزي سمالوط وابو قرقاص ولم يفلح جهاز مشروع توزيع الأنابيب المدعمة في المساهمة في حل الأزمة، بعدما اختفت الأنابيب المدعمة وظهر السريحة الذين تحكموا في الأسعار الفلكية بإيعاز من التجار. مما اضطر أجهزة الأمن إلي تعيين أفراد حراسة أمام منافذ التوزيع لتنظيم العملية وعدم وجود مشاجرات، وأرجع حسن احمد شرقاوي- تفاقم الأزمة إلي عدم وجود منافذ للبيع في كثير من القري بسبب عدم وجود حصص لهم. مما أدي لتدافع الأهالي إلي منافذ التوزيع بالمدينة. شاهد الفيديو: