رفض الدكتور أحمد حرارة "31 سنة " اختزال الميدان فى شخصه، والتركيز على إصابته بينما هناك الآلاف ممن تم قنص عيونهم مثله، عبر مقطع فيديو بثه موقع يوتيوب أمس الجمعة. وقال حرارة فى كلمة وجهها للجميع بعد ظهور اهتمام خاص به تمثل فى رغبة البعض تسمية شارع محمد محمود الذى شهد المجزرة ضد الثوار باسمه، ومتابعة أخبار إجرائه العملية الجراحية فى عينه التى أصيب بها فى المجزرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وحديث برامج التوك شو عنه، ومطالبة البعض بأن يكون حرارة المتحدث الرسمى باسم الثورة والميدان، أو تقلده منصبا وزاريا فى حكومة الجنزورى:"إحنا قوتنا بينا إحنا كلنا مش بشخص، خوفى لو بقيت المتحدث تتشوه صورتى، أنا ماشي براحتى وعلى طبيعتى ومستحيل أشارك فى حاجة تيجي ع الميدان بالسلب، أنا آخرى وإمكانياتى أقف ع الرصيف أحتج، يا ريت مننساش قضيتنا إننا نجيب مجلس رئاسي مدنى". شاهد الفيديو: http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=7db6xsd-rRM#!