افتتحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، والمهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، قسم الغزل والنسيج، بمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنى، بعد توفير وزارة التعاون الدولى منحة بقيمة 4.1 مليون جنيه، لتطويره من قبل الجانب الهندى، بحضور اللواء رضا فرحات، محافظ القليوبية، والسفير سانجاي باتاتشاريا، سفير دولة الهند لدى القاهرة. وقامت نصر ووزير التجارة والصناعة ومحافظ القليوبية وسفير الهند، بقص شريط افتتاح القسم، اعقبها جولة تفقدية لانشطة القسم ومصلحة الكفاية الإنتاجية، ولقاءات مع عدد من العاملين والعاملات بالمصلحة، واستمع الحضور لعرض تقديمى من قبل حسن الزير، رئيس المصلحة، عن دور المصلحة فى المشروعات القومية وتحسين مستوى الصناعة، وتوفير فرص العمل والتدريب للشباب. واشادت وزيرة التعاون الدولي بإمكانيات القسم والمصلحة، موضحة أن هذا المشروع يأتى في ضوء دعم علاقات التعاون الثنائى بين الجانبين المصرى والهندي، وتفعيلا للشراكة الهندية الافريقية، حيث اعلنت الهند عن التزامها بإنشاء 10 مراكز للتأهيل المهنى فى إفريقيا، وقد رحبت مصر باستضافة أحد هذه المراكز وتم الاتفاق بين الجانبين على تنفيذ المشروع، والتزم الجانب المصرى بتوفير الارض والمبانى وساهم الجانب الهندى بتوفير الآلات والمعدات اللازمة للمركز، كما تم ايفاد خبراء من الهند لتركيب المعدات وتدريب القائمين عليها. وأشارت، إلى أن قطاع النسيج يعمل فيه الكثير من الشباب والمرأة، لذلك الوزارة حريصة على دعم هذا القطاع، لتوفير فرص عمل للشباب، وزيادة النمو الاقتصادى لمصر، موضحة أن الوزارة لعبت الدور الرئيسى فى التنسيق بين الجانب الهندى ممثلا فى السفارة الهنديةبالقاهرة، والجانب المصرى ممثلا في "مصلحة الكفاية الانتاجية" للاسراع فى تنفيذ المشروع، وتذليل اية عقبات تواجهه ومتابعة خطوات التنفيذ حتى تم استكمال المشروع بنجاح. وذكرت أن هذا المشروع يساهم في نقل الخبرة والتكنولوجيا الهندية وقصص النجاح في هذا المجال إلى صناعة المنسوجات فى مصر، مما سيعمل على تطوير قطاع التدريب المهنى فى قطاع حيوى كالغزل والنسيج، حيث يقدر عدد العاملين بهذا القطاع في مصر بحوالى 10 الاف عامل. وأكدت أنه سيتم العمل سويا بالتنسيق مع الحكومه الهندية، لتكرار لهذا النموذج الناجح في قطاعات ومحافظات أخري، موضحة أنه يجري حاليا التعاون مع الجانب الهندي في تنفيذ مشروع إنشاء مركز للتميز التكنولوجي بجامعه الأزهر والذي يهدف إلى تدريب 500 طالب سنويا، مما يعد فرصة هائلة، لنقل الخبرة التكنولوجيا الهندية المتقدمة للطلاب، لاتاحة الفرصة لتنمية المهارات، والكفاءات حتي يتسنى لشباب المستقبل القدرة علي المنافسة في سوق العمل وتحمل مسئوليات تنمية قطاعات الاقتصاد المصري وتحقيق معدل النمو المستهدف.