"الوطني للاستشارات البرلمانية" يحذر من تزاوج السلطة التنفيذية بالتشريعية

حذر المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، من خطورة ما تقوم بة الحكومة من داخل الغرف المغلقة بدعوة النواب إليها للمرة الثالثة داخل أروقة مجلس الوزراء، ومقابلة الهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، لتمرير ما تريده من مشروعات قوانين، وما قبلها من تمرير بيان الحكومة، بعد دعوة جميع النواب الذين يمثلون محافظات الجمهورية.
وأكد رامى سعيد مدير المركز فى تصريحات له، اليوم الاثنين، أن زيارة وفد من قيادات ونواب حزب المصريين الأحرار، إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بناءً على دعوة منه بشأن عرض رؤية الحكومة ورؤية حزب المصريين الأحرار لمشروع قانون الضريبة على القيمة المضافة، نوع من أنواع تمرير للقانون.
وقال " رامى" إن المتعارف عليه بين برلمانات العالم أن مناقشات القوانين تتم تحت القبة، وليس فى مقابلات فردية داخل المبانى الحكومية، واصفا تلك المقابلات بتزاوج السطة التنفذية مع السلطة التشريعية بهدف تمرير القوانين، لاسيما وأن هناك سخطا عاما من قانون القيمة المضافة، وبالتالي مثل هذه المقابلات ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بالتعاون بين الحكومة والبرلمان، وإنما هي مراوغة من الحكومة لتمرير القانون.
وأضاف " رامي "أن هذا السيناريو قد حدث من قبل أثناء تمرير قانون الخدمة المدنية وتمت مثل هذه المقابلات من قبل، وتمت أيضا مع المصريين الأحرار كبداية لسلسلة مقابلات بصفته اكبر الأحزاب ككتلة برلمانية.