دعت جماهير الفريق الكروى بالأهلى لوقفات احتجاجية أمام النادي للمطالبة بإقالة الهولندي مارتن يول المدير الفنى من منصبه خاصة في ظل التراجع المستمر في أداء الفريق الأحمر وضياع بطولة الكأس والاقتراب من توديع دوري الأبطال. والمفاجأة أن أعضاء رابطة الألتراس حاصروا حافلة الفريق في مدخل طريق السويس وحاولوا الاعتداء بالضرب على مارتن يول لولا تدخل اللاعبين وعلى رأسهم حسام غالي والاستنجاد بالشرطة التي حضرت لحماية الفريق من فتك الألتراس باللاعبين، ثم ازداد الطين بلة بحادث سير مروع للحافلة باصطدامها بإحدى سيارات النقل الجماعي مما أسفر عن إصابات خطيرة للركاب وتفرق اللاعبون وركبوا سيارات أجرة للرحيل وغادر مارتن يول برفقة مساعده ليندمان والمترجم وعضو مجلس الإدارة. وواصل مارتن يول مسلسل أخطائه الساذجة والمستفزة، وتمسكه بمجاملة بعض اللاعبين على رأسهم مؤمن زكريا وصبري رحيل وعمرو جمال وحسام غالي وسعد سمير، رغم تواضع مستواهم وقلة اللاعبين البدلاء الذين انضموا للأهلي بمبالغ مالية طائلة، وعدم الصبر عليهم مثل عمرو السولية وصالح جمعة وكريم نيدفيد الذي شارك لدقائق وأشعل اللقاء بمجهوده الكبير.