أكد تقرير وزارة الخارجية الأمريكية للحريات الدينية لعام 2015، أمس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ إجراءات تتعلق بحماية ممارسة الأقباط لشعائرهم، مشيرة إلى حضوره القداس مرتين، وتأكيده في تصريحاته على أن «الجميع مصريون». وقال تقرير وزارة الخارجية الأمريكية إن الأقباط في مصر ما زالوا يواجهون «تحديات مهمة» خاصة في المناطق الريفية التي قد يكثر بها أصحاب الفكر المتشدد. ويرصد التقرير وضع حرية الأديان وممارسة الشعائر خلال العام الماضي في عدة دول من بينها مصر. وأضافت الخارجية الأمريكية، في التقرير الذي نشر عبر موقعها الرسمي باللغة الإنجليزية أن الرئيس السيسي أصدر توجيهاته «بإعادة بناء عدة كنائس تعرضت للتدمير في أحداث عنف خلال العامين الماضيين». وندد التقرير الأمريكي ب«الإبادة» التي يرتكبها تنظيم داعش ضد الأقليات المسيحية والإيزيدية والشيعية. وأضاف أنه في سوريا والعراق، حيث يسيطر داعش على مناطق واسعة، فإن «هؤلاء مسئولون عن أعمال همجية مثل المجازر وعمليات تعذيب البشر واغتصابهم وجرائم جنسية أخرى بحق أقليات دينية وإثنية». ودعت الخارجية الأمريكية - في ختام تقريرها- الدول إلى تعزيز الحريات الدينية واحترام حقوق جميع المواطنين بغض النظر عن الدين.