استمر توافد الناخبين في دمياط للادلاء بأصواتهم في انتخابات الشعب 2011م لليوم الثاني علي التوالي. وشهدت المدارس التي بها لجان انتخابية طوابير ممتدة نتيجة توافد الناخبين بصورة كبيرة وتم تأمين اللجان من قبل القوات المسلحة والشرطة. وشهدت شوارع دمياط تواجداً مكثفاً من مركبات القوات المسلحة لتأمين ميادين المحافظة حتي تمر الانتخابات في أمان ويسر. ومن جهة أخري تأخر القضاة المشرفون علي لجان الاقتراع وتم ضم لجنة مدرسة «شجرة الدر» بمدينة فارسكور الي باقي اللجان بذات المدرسة وكذلك مدرسة «فهيمة بدوي» بقرية سيف الدين وانتظمت العملية الانتخابية في سهولة ويسر. وفي منطقة السنانية تأخر بدء التصويت بسبب تأخر وصول البطاقات الانتخابية لمدة ساعتين كما اتهم عدد من الناخبين بمعظم لجان دمياط أعضاء حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي بالسيطرة علي معظم اللجان الانتخابية بسبب تكدسهم أمام مقر اللجان ومحاولتهم السيطرة علي بعض الناخبين من كبار السن والأميين وتوجيههم الي اختيار مرشحيهم الناخبين. وانتقد مندوبو حزب الوسط وحزب الوفد بدمياط قيام عدد من شباب الإخوان المسلمين بسرقة اصول استمارات الناخبين التي لا يجوز حيازتها خارج اللجنة وأخرجوها وقاموا بلصقها علي منضدة امام لجنة مدرسة المنتزه والمعهد الأزهري حيث قاموا بتعليقها علي خيمة خاصة بهم ليستغلوا الناخبين طالبين منهم اختيار مرشحيهم حيث قام الاخوان المسلمين والنور بتأجير عدد كبير من سيارات الميكروباص لنقل الناخبين الي مقار اللجان الانتخابية وخاصة المناطق المزدحمة بالسكان بالإضافة الي وضع مكبرات صوت فوق هذه السيارات ومناشدة الاهالي الخروج لصالحهم وقام الاخوان والسلفيون بتجهيز اكشاك بالقرب من اللجان وبداخلها جهاز حاسب آلي لاستخراج أرقام المرشحين ولجانهم من أجل الادلاء بأصواتهم حيث خلت الشوارع من سيارات السرفيس الأجرة وخاصة خط فارسكور الزرقا. ومن جهة أخري توقفت بعض اللجان في الدائرة الثانية كفر سعد بأمر القضاة بسبب بعض أمناء اللجان المعينين في بعض لجان كفر سعد والزرقا وقرية الرحمانية مركز فارسكور لقيامهم بتوجيه الناخبين لاختيار مرشحي حزب النور والإخوان مما دفع بعض المناديب في هذه اللجان برفع شكاوي للقضاة وتم وقف التصويت لمدة ساعة بعد تحذير المندوبين بالحيادية وعدم التدخل وتم فتح اللجان مرة أخري بسبب تكدس المواطنين. ومن ناحية أخري اشتبك المحاسب علي الزعتري مرشح فردي مستقل مع مندوبي السلفيين والاخوان بسبب فرض سيطرتهم خارج وداخل اللجان علي الناخبين.