شارك اللواء عبدالحميد خير، رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات الأمنية، بمؤتمر "مصر على طريق الإنجاز"، صباح اليوم الخميس، الذى يعقد بالتنسيق بين مؤسسة المنجزين العرب للتنمية، والمركز المصرى للبحوث والدراسات. جاء ذلك بحضور النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، والنائبة مارجريت عازر، ووزير البترول الأسبق سامح فهمى، ورئيس اتحاد كرة اليد السابق هادى فهمى وعدد من الهيئات الحكومية، والشركات ومنظمات المجتمع المدنى. وعبر اللواء خيرت للحضور عن سعادته فى المشاركة بلحظة فاصلة من مسيرة تاريخ بلادنا التى تتزامن مشاعرنا فيها مع الذكرى الأولى لمشروع قناة السويس الجديدة، رمز الإرادة المصرية الحديثة، ورمز القدرة الوطنية على إنجاز فكرة رائدة، بعقل مصرى، وأيد مصرية، وتمويل مصرى، تتويجًا لمثلث الرغبة والقدرة والأمل معًا، الذى يثبت أن المصريين إذا اجتمعت عزيمتهم على شئ فلن يثنيهم أحد. وأضاف رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات الأمنية:" بمزيج من الاعتزاز والفخر أقف اليوم أمامكم فى مؤتمر "مصر على طريق الأنجاز"، الذى يسعدنا أن نشارك فيه، مع مؤسسة المنجزين العرب للتنمية، تدعيمًا للفكرة وتوضيحا للحقيقة، وتبشيرًا لشمس جديدة فى مرحلة وطنية خالصة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإخلاص وجدية، وطموح كبير يتجاوز الكثير من العراقيل والتحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية. وتابع اللواء خيرت:" إن مؤتمرنا اليوم يأتى ردا عمليا على الكثير من دعوات التشكيك وحملات سوء النية والتشوية المتعمد، من قبل بعض من يختزلون مشهد ما بعد ثورة 30 يونيو العظيمية فى مشهد واحد فقط، وهو شخصنة الوضع الراهن، والتدليس على الواقع، ياستعداء شديد لكل انجاز ورفض مطلق لكل خطوة للأمام. فى السياق ذاته قال خيرت: "لا أدافع عن شخص الرئيس السيسى بقدر ما أحرص على مقام الرئاسة الوطنية المصرية، بما نعنية الكلمة، ولا أعتقد أن حالتى التخوين أو التطبيل، كافيتان لتخليص المشهد العبثى على الساحة السياسية، أو وسائل التواصل الإجتماعى، لأن هناك ما هو أسمى من مجرد الحب أو الكراهية، ألا وهو النظرة الموضوعية والتقيم العقلانى لمسيرة عامين من حكم رئيس أتى به الشعب على الأعناق، بعد إزاحة حكم المرشد وجماعة الإخوان الإرهابية فى مشهد سيبقى الأعمق فى التاريخ المصرى الحديدث". وواصل خيرت حديثه: "صحيح أن هناك أزمات متعددة أيرزها المعاناة الإقتصادية، ودون الدخول فى التفاصيل ، ربما لا يشكك عاقل ومنصف على أن هناك الكثير من الإنجازات على أرض الواقع التى تحققت فى صمت ودون ضجيج، وتنتظر فقط نظرة موضوعية وعقلانية، متابعا:" صحيح أيضا أنه مازال أمامنا الكثير ولكن ما يحدث فى الحقيقة قفزة عملاقة تعيد روح الأمل فى النفس المصرية رغم حالة الإنكار والسلبية التى تراها ونسمع عنها من قبل البعض الذين لا يزالون أسرى لتفكيرهم هم فقط. واستكمل رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات الأمنية:" حالة الإنكار تلك هى التى جعلت قلة وكأنها تعيش فى بلد آخر لم يسمعوا فيه عن تضحيات شهدائنا من الجيش والشرطة، الذين يضربون أروع أمثلة الفداء والتضحية، وأيضا مشروع قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومنظومة التموين التى تتجه لصالح الطبقات المتوسطة والفقيرة، واستعادة مصر لصورتها الخارجية وعلاقتها الدولية، وقوة الجيش المصرى الأول عربيا وأفريقيا، ويحتل مركز متقدم فى التصنيف الدولى، وتحسن عام فى سلسلة الخدمات وفى مقدمتها الكهرباء والماء، ومشاريع المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة وتنمية محور قناة السويس وخطط تعمير سيناء. وتابع: "أيضا البدء فى معالجة مشكلة العشوائيات، ونقل سكانها إلى أماكن حضارية جديدة وإنسانية، ومشاريع إسكان الشباب فى وحدات لائقة وبشروط ميسرة، ومشاريع الزراعة وفى مقدمتها مشروع المليون ونصف فدان، وباكورته فى الفرافرة وأحواض الاستزراع السمكى، مؤكدا على أنه ما سرده حدث فى ظرف اقتصادى صعب وحملات تأمر واستهداف غير مسبوقة، عدا إرث متراكم من السلبيات العميقة التى خلفتها مرحلة العام الأسود من حكم الجماعة الإرهابية. واختتم كلمته: "لا يسعنى إلا أن أشكر مؤسسة المنجزين العرب للتنمية على بادرتها الجيلة، وأهنئها على مشروعها الرائع "مجلس شباب العاصمة"، والذى يهدف لتفعيل دور الشباب فى منظومة العمل الوطنى، وكذلك مشاريعها الاجتماعية المتعددة وحملاتها لمساعدة الفقراء والتوعية وتدريب الفتيات والسيدات والمرأة المعيلة وغيرها من المشاريع التى تترك أثرًا فى الشارع بالفعل وليس الكلام ومجرد الشعارات.