تمنى البطل النقيب محمود عصام الكومي، خبير المفرقعات، الذي أصيب فى تفجير مدرعته فى العريش، التقدم والنهوض للدولة المصرية، وذلك بشبابها قائلا: "شباب مصر هما الأمل وتضحيتى أقل حاجة أقدمها للبلد". جاء ذلك بمؤتمر "مصر على طريق الإنجاز"، اليوم الخميس، الذي يعقد بالتنسيق بين مؤسسة المنجزين العرب للتنمية، والمركز المصرى للبحوث والدراسات، وحضور اللواء عبد الحميد خيرت، رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات الأمنية، وخالد العدوى، المدير التنفيذى لمجموعة الجويسرى الاستثمارية، والنائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، والنائبة مارجريت عازر، ووزير البترول الأسبق سامح فهمى، ورئيس اتحاد كرة اليد السابق هادى فهمى وعدد من الهيئات والشركات ومنظمات المجتمع المدنى. وتمنى الكومي النجاح للمؤتمر، مؤكدًا أن ما تعرض له أثناء عمله فى العريش أقل شيء ممكن أن يقدمه للدولة المصرية، موجهًا الشكر لكل من سانده ووقف بجانبه، موجهًا رسالة للشباب المصريين: "متخافوش على مصر لأن بها رجالة ومفيش حد هيتخلى عن تراب بلدنا ولا أهلينا العظماء" مختتما كلمته: "متخافوش على مصر.. ومصر قوية بجيشها وشرطتها". وعقب على حديثه اللواء عبدالحميد خيرت، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق: "وجود الكومى وسطنا اليوم يؤكد حجم التضحيات التى تقدمها الشرطة من أجل الحفاظ على الوطن".