تنعى القنصلية المصرية في لوس انجلوس بالولايات المتحدةالأمريكية بمزيد من الحزن والأسى العالِم الدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، الذي كان وسيظل قيمة وقامة مصرية ودولية عظيمة لما قدمه من إسهامات فتحت آفاقًا غير محدودة لخير الإنسانية. وأوضحت القنصلية، في بيان اليوم، أن العالِم توفى يوم 2 أغسطس في مدينة لوس أنجلوس، وتم نقل الجثمان إلى المركز الإسلامي لجنوب كاليفورنيا، حيث من المقرر أن يقام عزاء الفقيد، اليوم الخميس، حيث تستقبل لمياء مخيمر، القنصل العام بلوس أنجلوس، وأعضاء القنصلية المعزين مع أسرة الفقيد، كما تقام صلاة الجنازة عليه بالمركز، غدًا عقب صلاة الجمعة. وأضافت القنصلية أنه منذ اللحظات الأولى تواصلت القنصلية العامة بأسرة الفقيد لتقديم واجب العزاء والمساعدة في ترتيب إجراءات وصول الجثمان والأسرة إلى القاهرة، وتم التنسيق مع القنصلية ومكتب مصر للطيران في نيويورك لسفر الأسرة على الشركة الوطنية إلى القاهرة، وتقام جنازة عسكرية له في القاهرة يوم الأحد قبل أن يوارى الثرى في وطنه وفقًا لوصيته. وتتقدم القنصلية في لوس أنجلوس بخالص العزاء لأسرة الفقيد ومحبيه والشعب المصري والعالم أجمع داعين الله عز وجل أن يتغمده برحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.